نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة. إنهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل أن ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح، هنا بعضها: وضع جدول زمني قابل للتحقيق:معظم الأشخاص يبالغون عادة حيال ما يمكنهم إنجازه في ظرف أسبوع من الزمن، وفي المقابل تراهم يقللون مما يمكنهم إنجازه في غضون عام. ولهذا تجدهم يلجؤون إلى زج الكثير من الأعمال في جدول زمني قصير، بدلاً من توزيعها على فترة زمنية أطول. فعدم القدرة على إتمام الخطوات اللازمة لإنجاز الأعمال المخصصة في غضون أسبوع يؤدي حقاً إلى تثبيط العزيمة، ما يؤدي بالتالي إلى ظن الشخص أن هدفه المنشود أصبح بعيد المنال. تحفيز الموظفين:لا شيء يمكن أن يثبط من معنويات الموظف أكثر من شعوره بأن ما يفعله لا يضيف شيئاً للعمل، لذلك تأكد من تعريف الموظفين لأهمية ما ينجزونه، وكن واضحاً وصريحاً معهم. وهذا ينطبق على الموظفين جميعهم وضمن مستوياتهم كلها في المؤسسة. حينئذ، سيشعر الموظفون بالفخر تجاه عملهم بعد فهمهم لأهمية المشروع الذي يسهمون في إنجاحه، ما سيزيد من تركيزهم. غياب الحماس خلال مقابلة العمل:مهما كنت متعباً، ومهما كانت الأسئلة المطروحة خلال مقابلة العمل صعبة ومعقدة، عليك أن تظهر لصاحب العمل شغفك وحماسك للوظيفة، حيث إن الشخص المهني المتميز يخصص بعضاً من وقته للبحث عن الشركة، والمنصب الذي يتقدم إليه قبل إجراء المقابلة، لأن التحضير الكامل هو مطلب أساسي، أما غياب الحماس حيال الشركة، أو الوظيفة فقد يؤدي إلى رفض المرشح من قبل صاحب العمل.
مشاركة :