نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة. انهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل ان ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح، هنا بعضها: الموظف الطموح يقدر الموظفون الطموحون قيمة المال وأهميته، ويتفهمون العوامل الاقتصادية التي تتيح للمؤسسة تحقيق النجاح، إلا أنهم يبحثون عن طرق أخرى غير المال للتطور. كما أنهم يعملون بجهد ويثبتون للإدارة قيمتهم الحقيقية عبر إنجازاتهم، لذا فالمكافآت المالية تأتي إليهم بدلاً من أن يسعوا إليها، كما أنهم لا يخشون التغيير أو الفشل، بل يتمتعون بالثقة الكافية والشجاعة لاتخاذ الخطوات التي تقربهم من أهدافهم. الإعداد للاجتماع التخطيط يُعد جوهر الاجتماع الناجح، سواء كان ذلك الاجتماع منظماً على المستوى الرسمي أم غير الرسمي، لذلك يجب تفحُّص مختلف الأمور قبل بدء الاجتماع، مع تحديد الغرض منه وتوصيل ذلك بوضوح لكل الحضور، ويعرّف الغرض بأنّه تقرير لما يجب إنجازه. ويتضمن هذا التخطيط أيضاً تحديداً لأعضاء الاجتماع، وميعاد عقد الاجتماع ومكانه، وكتابة المفكرة الخاصة به. التخطيط الناجح عليك أن تدرك أن الهدف الحقيقي لتخطيط المشروع ليس التحكم في المستقبل أو تحديد خط سيره، بل التحكم في الأفراد وتوجيههم. فالخطة الجيدة هي التي تحدد الأدوار والمهام والمسؤوليات وتوزعها على المنفذين، وعلى ذلك تكون الخطة الواضحة دليلاً على وضوح رؤية مدير المشروع وتفهمه لأدوار العاملين والمشاركين بالمشروع.
مشاركة :