نجحوا في تخطي العقبات وتجاوزوا العديد من الأزمات والمحن وتمكنوا بمثابرتهم من صياغة قصص نجاح متميزة. انهم رجال أعمال وتنفيذيون وخبراء اقتصاد استطاعوا بالجهد والعمل الحثيث وبالفكر والابداع المتواصل ان ينقشوا أسماءهم لامعة على لائحة النجاح والتميز، وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح والدروس المستفادة، فنصيحة مجرب ولا شك خير من رأي أي خبير وسنستقي من تجارب هؤلاء الكثير من النصائح، هنا بعضها: صفات المدير الناجح: من ممارسات المدير الناجح في مؤسسته هو أن يكون النموذج في كافة المجالات مثل الالتزام والعمل على تطوير الذات والانتماء إلى المؤسسة وغير ذلك من الأخلاقيات الحسنة والسلوك الناجح، وهذا ما يجعل الموظفين يسيرون على خطاه ويتقبلون انتقاده ونصيحته ويحاولون اكتساب خبراته التي يتمتع بها، ما يجعله مثالاً لكل الطموحين الذين يرغبون في أن يصلوا إلى مناصب متميزة في مجال عملهم. تقبّل الانتقاد وعبّر عن آرائك: لا أحد يحب أن يتم انتقاده أو رفضه، فجميعنا نريد أن نكون مقبولين ومحبوبين من قبل الآخرين، لكن تعزيز الجوانب التي تجعلك مختلفاً عمن حولك، قد يكون مفتاحاً رئيساً لنجاحك. ولذلك، اعمل على خلق طريقك الخاص وعبّر عن آرائك بحرية. وإن كان كل ما تفعله هو محاولة الانسجام مع الآخرين ومشابهتهم، فأنت بذلك تلغي الفروقات التي تميزك عن الآخرين، والقيمة الفريدة التي يمكنك خلقها. المبادرة: يعتبر الموظف العادي أن آخر ما عليه فعله هو المبادرة. والأسوأ من ذلك هو أنه يظن أن المبادرة هي القيام بنفس مهامه المعتادة، لكن بأسلوب أكثر كفاءة وأسرع، في حين يرى الموظف النشيط المبادرة على أنها أهم المهارات التي تميزه عن البقية، فالمبادرون يبحثون بدافع ذاتي عن الفرص ليستثمروها في تحسين أداء الشركة التي يعملون تحت سقفها.