ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه سيستمر في منصبه رغم إعلان الشرطة الإسرائيلية أنه مشتبه بالفساد. وقال نتنياهو في رسالة مصورة إنه لا يكترث بتوقيع رئيس طاقم الموظفين سابقا في مكتبه آري هارو على اتفاق مع الدولة يصبح بموجبه شاهد ملك في قضيتي فساد منسوبتين له بحسب الشبهات. وكان هارو وقع أول من أمس، اتفاقا مع النيابة العامة الإسرائيلية يصبح بموجبه شاهد ملك في قضايا الفساد التي يحقق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي فيها مقابل عدم إدخال هارو إلى السجن. وبموجب الاتفاق يدلي هارو بمعلومات في القضيتين المنسوبتين إلى نتانياهو، والمعروفة إحداهما بالقضية 1000 والمتعلقة بهدايا ثمينة تلقاها من رجال أعمال، والأخرى بالقضية 2000 والمتعلقة باتصالاته مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» ارنون موزيس للحد من قوة صحيفة «إسرائيل هيوم» المنافسة، كما يتوقع أن يدلي بمعلومات حول فساد في صفقة شراء غواصات من ألمانيا. وبالمقابل لن تفرض عقوبة السجن على هارو، وإنما يتم الاكتفاء بعقوبة العمل لفائدة المصلحة العامة لمدة ستة أشهر ودفع غرامة مالية. وكانت كتلة «المعسكر الصهيوني» المعارض قد دعت إلى اعتزال نتانياهو والذهاب إلى انتخابات مبكرة.