لبنان: ترقب لبدء المعركة ضد «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع

  • 8/8/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بيروت:«الخليج» أكد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون أمام وفد من الانتشار اللبناني من الولايات المتحدة وكندا وأوروبا والخليج وإفريقيا وأمريكا الجنوبية والعراق، أمس، أن الوحدة الوطنية التي تعززت في الفترة الأخيرة، حمت لبنان ومكّنته من مواجهة الإرهاب بإرادة وطنية جامعة، معتبراً أن الأوضاع تتجه نحو الاطمئنان والخير، مشدداً على دور اللبنانيين المنتشرين في أصقاع العالم، وضرورة استمرار تواصلهم مع الوطن الأم، بعدما سبق أن دعا المجلس الأعلى للدفاع للاجتماع اليوم الثلاثاء لبحث الوضع الأمني في البلاد بما في ذلك الوضع في الجرود الشرقية، في وقت لا تزال الأنظار متوجهة إلى جرود رأس بعلبك والقاع ترقباً لبدء معركة تحريرهما من «داعش» رغم أن المعركة انطلقت عملياً منذ أواخر الأسبوع الماضي عندما أكمل الجيش اللبناني استعداداته ونشر 4 آلاف عسكري هناك وبدأ استهداف مراكز المسلحين بالقصف المدفعي والصاروخي وتقدم ميدانياً وحرّر بعض التلال ومنها ضليل الأقرع والزنار ودوار النجاصة، مستخدماً استراتيجية القضم الممنهج والمتدرج للتلال الحاكمة التي تشرف على مواقع هذا التنظيم وتحصيناته تمهيداً لبدء المعركة وسط السجال الداخلي الحاصل حول التنسيق العسكري مع الجيش السوري، إلا أن سلسلة من التصريحات صدرت امس مؤكدة دعم الجيش مادياً ومعنوياً لخوض معركته ضد الإرهاب.وفي سياق متصل، تتواصل التحضيرات لمغادرة نحو 3000 شخص بينهم 350 مسلحاً من «سرايا أهل الشام» مخيمات النازحين في عرسال نحو الداخل السوري لا سيما بلدة الرحيبة في القلمون.وفي هذا السياق أكد رئيس التيار «الوطني الحر» وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل أننا «في عملية استرداد القرار السيادي»، موضحاً أننا «دائما كنا نتكلم عن خطر النزوح وخطر الإرهاب وكانا بتغطية خارجية واليوم ذهبت هذه التغطية». وقال، بعد الاجتماع الاستثنائي للمكتب السياسي لتياره في بلدة رأس بعلبك أمس: «من الطبيعي أن يكون الجيش هو من يقوم بتحرير أرض لبنانية ونحن نحتفل بعودة القرار»، لافتاً إلى أننا «اليوم أمام قرار لبناني مئة في المئة اتخذ رسمياً وتلاقى شعبياً ومن القوى السياسية كي يكون له احتضان شعبي وسياسي». كما شدّد باسيل خلال زيارته بلدة القاع على أن «تحرير الأرض من قبل الجيش اللبناني بدأ ولن يتوقف قبل أن تتحرّر كل الأراضي»، وقال: «نحن لا نحتاج إلى إذن من أحد لتحرير أرضنا ومواجهة الإرهاب التكفيري والمرحلة الآتية فيها ألم وفرح وحرية واستقلال بوجه هذا الإرهاب»أمنياً أعلنت المديرية العامة للأمن العام في بيان أمس عن توقيف سوري لانتمائه إلى تنظيم «داعش» الإرهابي، وبعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى القضاء المختص. كما أوقفت في وادي خالد في عكار لبنانياً معتنقاً لفكر «داعش»، وبعد التحقيق معه أحيل أيضا إلى القضاء العسكري المختص.

مشاركة :