نيويورك/ بتول يوروك/ الأناضول دعت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، حكومة الكونغو الديمقراطية، للتعاون بشكل كامل مع الخبراء الأمميين الذين عينهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، للتحقيق . وفي بيان أصدرته هيلي مساء الاثنين، قالت إن المسؤولين في الكونغو الديمقراطية لا يفعلون شيئا حيال قتل الأبرياء بوحشية في منطقة "كاساي" وسط البلاد. وأضافت أن شهود عيان ذكروا أن قوات الأمن في الكونغو الديمقراطية تغض الطرف أحيانا عن أعمال العنف التي تحدث في البلاد والتي تتضمن حرق أشخاص وهم أحياء، وتقطيع أوصالهم، والتسبب في إعاقات دائمة. وأشارت هيلي إلى مقتل 251 شخصا بينهم 62 طفلا في الكونغو الديمقراطية بين شهري مايو/ أيار ويونيو/ حزيران من العام الجاري. بدورها قالت المديرة الإقليمية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) لغرب ووسط إفريقيا ماري بيير بوارييه، إن 1.4 مليون شخص اضطروا لترك منازلهم في الكونغو الديمقراطية، خلال العام الأخير، بسبب الاشتباكات وأعمال العنف. وأضافت أن النساء والأطفال يعانين من العنف والاستغلال بشكل مخيف، كما أجبر العديد من الأطفال على حمل السلاح بعد أن جُعلوا تحت تأثير المخدرات. وأشارت أن أعمال العنف تسببت في تضرر أكثر من 200 ألف مركز صحي، واستهدفت مدارس، كما أن حوالي 400 ألف طفل يواجهون سوء التغذية الشديدة. ومنذ ديسمبر/تشرين ثان 2013، تشهد الكونغو الديمقراطية أعمال عنف بين "البانتو" المنتمين لعرقية "لوبا" و"البيغمي" التابعين لعرقية "توا"، بسبب خلافات على ملكية الأراضي جنوبي البلاد. وتستمر الاشتباكات بين المجموعتين العرقيتين رغم توقيع اتفاق سلام في فبراير/ شباط الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :