قررت الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية استبعاد الشركة المسؤولة عن صيانة ورعاية الأشجار والنباتات في المنطقة الشمالية للطرق السريعة الممتدة من جسر صباح السالم شمالاً على طريق الفحيحيل السريع حتى الدائري الأول بالإضافة إلى الدائريين السادس والخامس وطريق الملك فيصل، وذلك لخلافات داخلية بين مسؤولي الشركة أدت إلى تأخرها في تنفيذ بنود العقد. ورداً على ما نشرته «الراي» في عددها الصادر أول من أمس بعنوان «الأشجار تموت عطشاً في الكويت» قررت الهيئة الاستعانة بفريق الطوارئ التابع لها لمتابعة صيانة وري الأشجار والنباتات التجميلية لتلافي أكبر قدر من الخسائر في المنطقة المذكورة ورصد تقصير المقاول المسؤول عنها وبعد عجزه عن تنفيذ وكذلك تطبيق الغرامات المنصوص عليها في العقد حيث تعدت نسبة هذه الغرامات 10 في المئة من قيمة العقد. وفي هذا السياق،قال نائب المدير العام لقطاع الزراعات التجميلية في الهيئة غانم السند لـ«الراي» إن من ضمن مسؤوليات الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية متابعة عقود تنفيذ وصيانة الزراعة في الطرق والمواقع الزراعية المختلفة على الرغم من قسوة المناخ في الكويت وشح المصادر المائية وافتقار التربة للعناصر الغذائية. وعبر عن تقديره لاهتمام جريدة «الراي» ومتابعتها للقطاع الزراعي بما يعود بالنفع على القطاع الزراعي عموماً وقطاع الزراعة التجميلية خصوصاً. وعلى جانب آخر، نفى السند قيام الهيئة العامة للزراعة بتقديم أي شكوى لدى الأجهزة الأمنية ضد أحد المواطنين كان من ضمن المحتجين في حديقة جمال عبد الناصر بمنطقة الروضة صباح أمس اعتراضاً على قرار المجلس البلدي باستقطاع جزء منها لبناء فرع لأحد البنوك المحلية إثر اعتدائه على حارس الحديقة. وأوضح السند ان الحارس المعتدى عليه قدم شكوى بصفته الشخصية ضد المواطن المحتج لحفظ حقه لدى السلطات الأمنية وانتهى الأمر بتنازل الحارس عن المحضر والصلح مع المعتدي.
مشاركة :