تعقيباً على ما نشرته «الراي» عن «أشجار الكويت التي تموت عطشاً» شدّد وزير الاوقاف وزير البلدية محمد الجبري على معاقبة المقاولين المتخاذلين في عقود تنفيذ وصيانة الزراعة في الطرق والمواقع الزراعية المختلفة، مؤكداً أن الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية لا تألو جهداً في متابعة تلك الأعمال والإشراف على عقود الزراعة التجميلية ومحاسبة المقصرين من المقاولين وتطبيق بنود العقد عليهم، وتحميلهم كافة المسؤوليات المترتبة عن ذلك سواء المسؤولية التعاقدية أو المالية. وقال الجبري، بعد اجتماعه مع المسؤولين عن القطاع التجميلي والمقاولين المتعاونين مع الهيئة امس، إن الهيئة قامت باتخاذ الإجراءات اللازمة للمحافظة على مكونات مشاريع الزراعة التجميلية، ومحاسبة المقصرين وتم اتخاذ جميع الاجراءات التي تحافظ على الاشجار والنباتات في الطرق السريعة ورصد أي تقصير أو تخاذل من المقاولين القائمين على أعمال الطرق السريعة والمناطق الزراعية المختلفة، وتطبيق الإجراءات الوقائية التي تحافظ على مكونات المواقع الزراعية، سواء كانت نباتات أو بنية تحتية، كما استمع الجبري لملاحظات الشركات وسبل التعاون المشترك حيث اعتبر المحافظة على مشاريع الزراعة التجميلية من الواجبات الوطنية. من ناحية أخرى، وجه الجبري اللوم للمقاول القائم على مشروع الطرق السريعة الشمالية، لما تسبب فيه من إتلاف للنباتات والمزروعات والبنية التحتيه والإساءة للمنظر العام، وشدّد على تطبيق بنود العقد بما يحفظ حق الدولة وضرورة تلافي تلك الملاحظات وإصلاح الوضع، مع ضرورة تحمل المقاول لفرق الطوارئ لإعادة الوضع إلى ما كان عليه سابقاً خلال الأسبوع المقبل بحد أقصى مع تحمل الإجراءات التعاقديّة المتخذة من قبل الهيئة.