حيا عضو «تكتل التغيير والإصلاح» النيابي آلان عون «الجيش اللبناني الذي يدافع عن كل لبنان»، متمنياً «التوفيق له وحمايته، وأن تنتهي معركة جرود رأس بعلبك بأقل خسائر ممكنة»، مشدداً على «أننا نترك للقيادة العسكرية وللأركان ولقائد الجيش تحديد تفاصيل المعركة». وأكد بعد اجتماع التكتل برئاسة الوزير جبران باسيل «نواجه موضوعاً حساساً، فالمطلوب وقف السجالات والمزايدات السياسية والتركيز على الالتفاف حول الجيش»، مشيراً إلى أنه «تبين لنا استغلال الإرهابيين حال النزوح، واستغلال المخيمات لتنظيم النشاطات الإرهابية وهذا تم اكتشافه بالجرم المشهود، لذلك لا يجوز التعميم»، مشدداً على وجوب «الحض على عودة السوريين إلى سورية وليس تعزيز وجودهم، بل يجب أن تبدأ عملية إعادتهم للخارج وعلى المجتمع الدولي أن يشجع عودتهم، وسنقوم بكل الخطوات لمنع إنشاء مخيمات جديدة بعدما سمعنا عن محاولة إنشاء مخيم في خربة قنافار». وعن سلسلة الرتب والرواتب، أوضح أنه «تبين أن السلسلة بحاجة لبعض التعديلات في بعض المواد، وهناك حلان إما أن ترد السلسلة بالكامل أو أن يتم البحث في التعديلات والاتفاق عليها». وأكد أن «الرئيس يدرس السلسلة حالياً وسيأخذ قراره»، مضيفاً: «قد نكون اليوم في حاجة إلى أن تلتئم اللجنة التي كانت ممثلة للكتل وتبحث في التعديلات بمعزل عن أي صيغة». وتمنى أن «تحصل مبادرة بهذا الموضوع لخلق تفاهم سياسي هو التعديلات». وطالب بـ «الحفاظ على حقوق الناس والتوازن بين السلسلة والإيرادات». وشدد على أن «المطروح تعديلات على مواد وليس نسفها». ودعا «الكتل إلى معالجة موضوع قطع الحساب والوصول إلى إقرار الموازنة بأسرع وقت». وقال: «هناك سلة متكاملة قائمة على السلسلة والإيرادات والموازنة والإصلاحات ويجب أن تحصل في الشكل المناسب . محمد مشموشي إلى مثواه الأخير شيع أمس، في مأتم حاشد في بلدة بسابا في الشوف، الصحافي اللبناني محمد مشموشي الذي توفي أول من أمس. ونعته نقابة المحررين «وجهاً مميزاً ساهم في تطور المهنة منذ النصف الثاني من القرن الماضي وتميّزت كتاباته بالعمق والشفافية وطلاوة الأسلوب». وقالت إن الزميل الراحل انتسب إليها عام 1958، معتبرة أنها «برحيله تفتقد واحداً من ركائز الصحافة في لبنان، من الذين اتسموا بالأخلاق والمهنية». وغرد النائب وليد جنبلاط عبر «تويتر»: «شامخ، وطني، مناضل أصيل، من عائلة «السفير» التي نفتقدها، يسقط بعد جهاد طويل».
مشاركة :