غزة:رائد لافيقال مركز الأسرى للدراسات، إن الاحتلال «الإسرائيلي» قد يكون الوحيد في العالم الذي يرتكب جريمة احتجاز جثامين الضحايا والشهداء، باحتجازه حوالي 249 جثماناً لشهداء وشهيدات فلسطينيين، داخل ما يطلق عليها «مقابر الأرقام».وذكر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة في بيان، أمس، أن هذه المقابر معرضة للانجراف كعملية طبيعيّة تحدث بفعل المياه الجارية أو الرياح وتعرض الجثث للفقدان.وأوضح أن «إسرائيل» احتجزت الجثث لأكثر من 40 عاماً متواصلة، كجثة الشهيدة دلال المغربي منذ العام 1978، وأعلنت عن فقدان جثمان الشهيد أنيس محمود دولة الذي استشهد في سجن «عسقلان» عام 1980 بعد إضرابه عن الطعام 30 يوماً، وتنصلت من مسؤولياتها تجاه هذه الجريمة. وطالب حمدونة بتدخل العالم لإنهاء هذه القضية الإنسانية، وحماية الشعب الفلسطيني وشهدائه من عبث واستهتار الاحتلال بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية واحترام قيمة الإنسان وتعاليم الأديان.
مشاركة :