< أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة حكماً ابتدائياً بحق مواطن، بعد ثبوت إدانته باستغلاله خطب الجمعة «المنبر الديني» في غير ما خصص له، وقيامه من خلاله بتأييد تنظيم ما يسمى «حزب الله» الإرهابي، والترويج لرموزه، وانتقاده دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية على تصنيفهم هذه المنظمة إرهابية، وقيامه من خلاله أيضاً بوصف المملكة بأنها منبع التكفير ورائدته وتؤمن به ديناً، وقيامه من خلاله أيضاً بالتدخل في سياسة المملكة الداخلية والخارجية، وإثارة المجتمع على الدولة، ناقضاً بذلك التعهد المأخوذ عليه بعدم استغلال خطب الجمعة في التحريض أو التدخل في سياسات الدولة الداخلية والخارجية، وقيامه أيضاً بنشر هذه الخطب في موقعه على الشبكة العنكبوتية، ما يعد مساساً بالنظام العام وإمعاناً في السعي لإثارة الفتن وزعزعة النسيج الاجتماعي. وقررت المحكمة تعزيره لقاء ما ثبت بحقه بالسجن 13 عاماً اعتباراً من تاريخ توقيفه، يحسب منها أربع سنوات وفقاً للأمر الملكي أ/44، وثلاث سنوات وفقاً للمادة (6) من نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وبقية مدة السجن لبقية ما ثبت بحقه. كما يغلق موقعه على الشبكة العنكبوتية، ويمنع من السفر خارج المملكة مدة 13 عاماً اعتباراً من تاريخ انتهاء محكوميته، وفقاً للفقرة الثانية من المادة السادسة من نظام وثائق السفر.