فور زعم الخطوط القطرية فتح الدول الداعية لمكافحة الإرهاب مجالها الجوي أمام رحلاتها، دحضت السعودية والإمارات والبحرين هذه التصريحات، وأكدت عدم صحة ذلك جملة وتفصيلا، بعد أن أجبر إغلاق المجالات الجوية الخطوط الجوية القطرية على استخدام مسارات أطول وأكثر تكلفة. وفي التفاصيل، أعلنت هيئة الطيران المدني السعودية، أنه لا صحة لاستخدام الخطوط الجوية القطرية أجواء المملكة، وقالت الهيئة، في بيان "مستمرون في المقاطعة ومنع الطائرات المسجلة في قطر من استخدام مطارات المملكة وعبور أجوائها". وأضافت أن "ما يتم تداوله حول استخدام الطائرات القطرية المجال الجوي لبعض دول المقاطعة ومنها المملكة غير صحيح"، مؤكدة أن "أجواء المملكة من الغرب أجواء سيادية وقطر ممنوعة من عبورها". وقالت "إن الدول المقاطعة لقطر عكفت منذ البداية على إيجاد طرق جوية إضافية لتخفيف اختناق الحركة الدولية وضمان سلامتها". كما نفت الإمارات فتح مجالها الجوي السيادي أمام عبور الطائرات المسجلة في دولة قطر، وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني في بيان " نفيها فتح المجال الجوي أمام الطائرات المسجلة في قطر، موضحة أن ما تم السماح به هو استخدامها الأجواء التي تقع فوق المياه الدولية وتديرها الإمارات". وانتقالا إلى البحرين، فقد أكدت شؤون الطيران المدني في وزارة المواصلات والاتصالات البحرينية، أن ما تم نشره وتداوله من أخبار عبر بعض وسائل الإعلام بخصوص قيام مملكة البحرين بفتح مجالها الجوي للخطوط القطرية غير صحيح ومخالف للواقع. وقالت في بيان نشرته وكالة أنباء البحرين، "إن الأجواء الوطنية السيادية لمملكة البحرين مُغلقة على الطائرات المملوكة والمسجلة في دولة قطر، وإن جميع الممرات الجوية فوق أعالي البحار مفتوحة للملاحة الجوية بكافة أنواعها من 11 يونيو 2017م ولم يطرأ عليها أي تغيير". وأضاف البيان، أن "شؤون الطيران المدني قامت بتنفيذ الإجراءات التي تم اتخاذها بالتعاون والتنسيق مع مكتب منظمة الطيران المدني الدولي الإقليمي في القاهرة من أجل تعزير السلامة الجوية فوق المياه الدولية، التي تضمنت تخصيص مسارات طوارئ إضافية فوق أعالي البحار في إقليم البحرين لمعلومات الطيران وهو إجراء اتخذ من قبل مملكة البحرين لضمان سلامة الحركة الجوية فوق المياه الدولية التي كلفتها منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو" بإدارتها، ولا يعني ذلك إطلاقًا أن البحرين قد سمحت لمرور الطيران القطري فوق أجوائها السيادية". وكان أكبر الباكر؛ الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، قد ادعى أن شركته تقيم ما إذا كانت ستستخدم مسارات جوية، دول مقاطعة فتحتها هذا الأسبوع. وزعم في مؤتمر صحافي عقد في الدوحة، أن الخطوط الجوية القطرية تدرس مرونة وفائدة مسار واحد "قصير للغاية" في حين إن مسارا آخر قبالة السواحل المصرية "عديم الفائدة" للشركة.Image: category: خليجيةAuthor: «الاقتصادية» من الرياضpublication date: الخميس, أغسطس 10, 2017 - 03:00
مشاركة :