مؤسس بلاكووتر يدعو إلى خصخصة حرب أفغانستان

  • 8/13/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بعد ستة عشر عاما على اجتياح أفغانستان لمعاقبة حركة طالبان بسبب حمايتها مرتكبي اعتداءات 11 سبتمبر 2001، يسعى اريك برنس مؤسس بلاكووتر، شركة المرتزقة الذين تركوا ذكريات مريرة في العراق، الى بيع واشنطن خطته لخصخصة اطول حرب تخوضها في تاريخها. اذ لم يتمكن جورج بوش او باراك أوباما من التوصل إلى حل دائم للبلاد المعروفة باسم «مقبرة الإمبراطوريات»، كما يبحث دونالد ترامب بدوره عن استراتيجية. ومنذ بضعة اسابيع، يحاول ان يقترح في واشنطن خصخصة الحرب التي تمزق أفغانستان وتؤدي الى تقدم طالبان، رغم الدعم الاميركي والاطلسي للحكومة الشرعية بالرجال والسلاح ومليارات الدولارات. وهناك من يصغي اليه. بالإضافة الى تعيين نائب حاكم على غرار الجنرال دوغلاس ماك آرثر في اليابان بعد الحرب العالمية الثانية يكون مسؤولا فقط امام الرئيس الاميركي، يقترح برنس ان يحل 5500 من المرتزقة محل الجيش الأميركي، باستثناء القوات الخاصة، لتدريب الجنود الأفغان والقتال إلى جانبهم. ومن شأن سلاح طيران خاص صغير الحجم اكمال العديد مع 90 طائرة لدعم القوات البرية. ويعتقد برنس ان الكلفة ستكون بحدود عشرة مليارات دولار سنويا، أي أقل بكثير من 45 مليارا مخصصة للجيش الأميركي من اموال دافعي الضرائب عام 2017. وفي السنوات الأخيرة، ابتعد اريك برنس الضابط السابق في «نايفي سيل» القوة الخاصة في سلاح البحرية عن الانظار، لكنه لم يتخل أبدا عن الاعمال. وقد باع بلاكووتر عام 2010. ولقيت خطة إريك برنس، شقيق وزير التربية في حكومة ترامب، استحسانا لدى كبير الاستراتيجيين في البيت الابيض ستيف بانون وبعض أعضاء الكونغرس. لكن رد فعل وزارة الدفاع كان باردا. ولم يتخذ ترامب قرارا بشأن كيفية المضي قدما في افغانستان لكنه وعد بأنه سيعلن عن ذلك «قريبا جدا». وقال «نحن قريبون جدا. انه قرار مهم جدا بالنسبة لي، فقد ورثت فوضى حقيقية». ويميل وزير الدفاع جيمس ماتيس إلى إرسال أربعة آلاف جندي إضافي. ( ا ف ب)

مشاركة :