كما القت بفخر وزارة الداخلية القبض على من قام بعمله الارهابي في تفجير مسجد الصادق، نجحت ولله الحمد في القاء القبض على اعضاء «خلية العبدلي» الذين فروا من تنفيذ حكم المحكمة بعد ما اعترفوا بجرائمهم وتمت ادانتهم بالتخابر وتلقي أموال خارجية من ايران و«حزب الله» للإضرار بأمن البلد وحيازة أسلحة وذخائر ومتفجرات، وتلقوا تدريبات على كيفية نقل وتخزين الأسلحة واستخدامها وتصنيع المتفجرات تم اخفاؤها في منطقة العبدلي! للارهاب وجه واحد لا وجهان، وهو مدان من الجميع ايا كان جنس ولون ومذهب فاعله، سواء من قام به مسلماً ام كافراً... رجلاً ام امرأة... سنياً ام شيعياً... عاقلا ام يعاني من اضطرابات عقلية... يهودياً ام عربياً! لذلك انشغلت الكويت خلال الفترة الماضية بهذه الخلية بعد ان تلاطمت الاتهامات عبرالاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مع التشكيك والطعن ظلما وزوراً برجال الداخلية من انهم تعمدوا «تهريبهم» حتى جاء الرد سريعا والبشارة بالقبض على افرادها! لذا علينا ونحن نحيي نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرالداخلية الشيخ خالد الجراح مع رجاله فرداً فرداً، علينا ان نأخذ ايضا مما حدث درسا لا ينسى في اليقظة والحيطة مع الحذر وعدم الركون الى الثقة الزائدة في هذا الزمان الذي كثرت به المصائب وتشعبت وباتت دولنا اليوم لا تعرف «من طقاقها»! الاوضاع السياسية من حولنا ملتهبة لاسيما بعد الازمة الخليجية التي زادت الطين بلة واصبحت معها الكويت تتعرض لضغوطات... وهنا تكمن الخطورة! على دولنا التكاتف في ظل الاخطار الخارجية المحدقة بنا وعدم ترك فرصة لمن هم خارج المنظومة الخليجية لدولنا الست للتدخل في شؤوننا الداخلية، تارة بحجة الاصلاح وتارة بحجة قول الحق! على الطاير: - الأشرار اقتحموا باب الدار قلناها من قبل ونعيدها اليوم... والتكرار يفترض يعلم الشطار! ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم! email:bomubarak1963@gmail.com twitter: bomubarak1963
مشاركة :