كرّمت شركة محمد حمود الشايع، 22 مشاركاً من ذوي الاحتياجات الخاصة، في برنامج التدريب الصيفي لعام 2017، الذي تنظمه للعام الثامن على التوالي بالتعاون مع الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين. ويهدف البرنامج الذي استمر على مدى 4 أسابيع، في محلات «ستاربكس» و«دبنهامز» و«مذركير»، إلى إعطاء المشاركين والمشاركات فيه الخبرة العملية، لمساعدتهم على تنمية كفاءاتهم، وتطويرها في المستقبل للعمل في الوظائف والمهن المختلفة التي يوفرها القطاع الخاص، وجاءت مشاركة الغالبية في برنامج التدريب الصيفي بعد تجربتهم الناجحة خلال السنوات الماضية. واختتمت «الشايع» والجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين، فعاليات الدورة التدريبية الصيفية لمبيعات التجزئة هذا العام، بمشاركة الطلاب وذويهم فرحتهم في حفل تخرج أُقِيمَ في مطعم «آيهوب» (IHOP) في الأفنيوز، بحضور رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي، والرئيس الفخري لنادي المعاقين الشيخة شيخة العبد الله الصباح، ومديرعام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي، بالإضافة إلى عدد من مديري ومسؤولي الشركة القائمين على البرنامج. وقال المديرالإقليمي للتطوير والتعليم في الشركة، أندرو ستوتر بروكس، إن «الشايع» تسعد بالمساهمة الكبيرة التي قدمها الطلاب المشاركون من الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين هذا العام لخدمة الزبائن، وهي على يقين أنّ هذا البرنامج قد أتاح لهم الفرصة لتطوير مهاراتهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، واكتساب خبرات عملية تؤهلهم لتحقيق طموحاتهم، مبيناً أن هؤلاء الطلاب مرحب بهم في أي وقت في محلات الشركة سواء كزبائن أو ضمن فرق العمل. من جهتها، نوّهت أمينة سر الجمعية الكويتية لأولياء أمورالمعاقين هدى الخالدي، بالدورالمهم الذي تلعبه «الشايع» لضمان استمرار هذا البرنامج، للعام الثامن على التوالي، بفضل الجهود الطيبة التي تبذلها سنوياً، لافتة إلى النجاح من خلال هذا التدريب الصيفي بترك أثر واضح على سلوك الطلبة وحياتهم ككل، وإكسابهم مهارات، وخبرات جديدة ستعود عليهم بالفائدة في المستقبل. وذكرت أن هذا التعاون المشترك بين «الشايع» والجمعية بدأ عام 2010 بتدريب الطلبة لدى محلات «ستاربكس»، وقد تطور ليشمل العمل لدى 3 علامات تجارية تديرها الشركة وهي «ستاربكس» و«مذركير» و«دبنهامز». وتعكس هذه الشراكة بين «الشايع» وجمعية أولياء أمور المعاقين، التزام الشركة بتطوير مهارات الشباب الكويتي، وتنمية مواهبهم مع مراعاة توفير فرص متساوية لهم للتعلم والتطور.