السعودية تجدد رفضها أي دعوة لتسييس الحج

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أكد مجلس الوزراء السعودي في جلسته التي عقدها، أمس الاثنين، في قصر السلام بجدة، برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، الأمير محمد بن سلمان، أهمية توفير أعلى درجات الراحة والطمأنينة والأمان لجميع قاصدي الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة، مشدداً في هذا السياق على رفض المملكة لكل الدعوات الهادفة لتسييس الحج، مهما كان الأمر، لأن الحجاج والعمار وفد الله تعالى، إن دعوه أجابهم، وإن استغفروه غفر لهم.كما أطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي تلقاه من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وما تم خلاله من استعراض لسبل مكافحة الإرهاب والتطرف، واتفاق على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتجفيف منابع الإرهاب، والتأكيد على حرص البلدين على أمن واستقرار المنطقة، وعلى نتائج لقائه بوزير النفط العراقي جبار اللعيبي، مجدداً التأكيد على حرص حكومة المملكة على استقرار العراق وعزمه على تنمية العلاقات وتقويتها في المجالات كافة، بما يعود بالمصلحة على شعبي البلدين.من جانب آخر، ثمن الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف في البحرين، رئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، الجهود الكبيرة المباركة للمملكة في خدمة حجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن السعودية كانت، ولا تزال تسخر كل إمكاناتها لخدمة الحرمين الشريفين، وتعمل في سباق مع الزمن لتطوير خدمات الحج والارتقاء بأداء المؤسسات القائمة على خدمة الحجاج.وأشاد بما شهدته المشاعر المقدسة من تطور كبير خلال السنوات الأخيرة، خاصة التوسعة التاريخية للمسجد الحرام ومحيطه، وإضافة خدمات نوعية في منطقة المشاعر بمكة ومنى وعرفات، ما أسهم في نقل مسيرة الحج نقلة نوعية كبيرة.وقال الوزير إن حكومة السعودية بذلت جهوداً مضنية من أجل تطوير المشاعر المقدسة لتسهيل أداء فريضة الحج، وتذليل كافة العقبات التي كانت تواجه الحجاج ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.وأشاد الشيخ خالد بن علي آل خليفة بالدور الريادي للملكة في قيادة استراتيجيات الحج وإجراءاته وخدماته داخل المملكة وخارجها أثناء أداء المناسك، أو قبلها طوال العام.وأكد أن ما شهدته مكة ومنطقة المشاعر من تطوير قد انتقل بالحج نقلة نوعية، وذلل كثيراً من العقبات، وسهل على الحجاج أداء مناسكهم في راحة ويسر وأمان.وأضاف أن الاهتمام البالغ من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بالحج وشؤونه والمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وسام فخر يشهد له بالجهود الجبارة المباركة التي تحققت بالتوجيهات السامية للارتقاء بالخدمات الكبيرة المقدمة لضيوف الرحمن.(وكالات)

مشاركة :