تعيش حركة التسوق استعداداً لعيد الفطر إقبالا كبيراً من المستهلك في آخر أيام شهر رمضان دفعت بالعديد من المحال التجارية إلى تمديد ساعات العمل في الفترة المسائية والاستعانة ببائعين إضافيين وقال ل"الرياض" البائع في محل للأحذية محي الدين بشير إن حركة البيع خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان تستمر في بعض الأسواق الى قبيل صلاة الفجر كما أن كثيراً من المحال تبدأ في استقبال المتسوقين بعيد صلاة الظهر مباشرة وهناك الكثير من المحال التي تحرص على توفير بائع إضافي وبالنسبة لنا فمالك المحل وأبناؤه يداومون معنا طوال النصف الأخير من رمضان. من جهتها أكدت صاحبة متجر للملابس الجاهزة هناء عبدالله إن حركة البيع النشطة خلال هذه الفترة تلزم ملاك المحال على مد ساعات العمل خصوصا وأن المنافسة الشرسة من قبل محلات الهايبرماركت ومحال السوبر ستور المتخصصة في الملابس الجاهزة الكبيرة لصغار تجار وحتى تجار الجملة التقليديين بدت واضحة هذا الموسم، وقالت إن تقديم تلك المحال للخصوم والعروض على جميع مقاضي العيد وليس الملابس فقط إضافة الى توفر مزيد من البدائل والتنوع في ما تعرضه الزم صغار بائعي التجزئة بالانتقائية والدقة فيما تبيعه إضافة الى ضرورة فتح أبوابها في الأوقات التي تشهد كثافة في حركة المتسوقين. تقديرات حجم سوق بعض مقاضي العيد الأساسية كالملابس والأحذية متنوعة ويصعب تحديدها فعليا فتقديرات غرفة التجارية في جدة لحجم استثمارات الملابس الجاهزة تشير الى نحو 15 مليار ريال، في حين قدر تجار في قطاع الأحذية والجلديات حجم سوق الأحذية بالمملكة ب 900 مليون ريال سنويا الإ أن عدداً من رجال الأعمال وتجار التجزئة أشاروا الى أن معدلات إنفاق الأسر خلال فترة العيد شهدت خلال الأعوام الماضية زيادة متنامية قدرها بعضهم ب 60% عما كانت عليه قبل 5أعوام.