شعراء المحاورة يرثون الشاعر عمر الخالدي

  • 8/15/2017
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

نعى شعراء المملكة، لمحبي ومتذوقي الشعر العربي، الشاعر عمر الخالدي، أحد أبرز شعراء المحاورة، الذي وافته المنية أمس، بعد رحلة مع المرض. قال الشاعر حامد القارحي، إن الخالدي قدم لشعر المحاورة الشيء الكثير على مستوى الخليج العربي طوال حياته الشعرية، وكان -رحمه الله- شاعر معنى من الدرجة الأولى ارتقي بالمحاورة إلى القمة. وأضاف أن الخالدي كان يتمتع بأدب جم وأخلاق فاضلة، فضلا عن حكمته وسعة صدره وسمو معانيه ورفعتها، وكان يحترم زملاءه، ولا يبتذل، ولا يتجه بالمحاورة إلى الإسفاف والتجريح والكلمات النابية. فيما توجه ‎الشاعر محمد السناني بالدعوة إلى الله أن يغفر له ويرحمه، وأن يعوض الشعراء خيرا عن خسارتهم إحدى ركائز الشعر وأحد أساتذته وأعمدته. ‎وأورد الشاعر شديد الرياحي أن الخالدي كان أحد نجوم فن المحاورة، ولا يختلف اثنان على شاعريته، سائلا الله العلي القدير أن يتجاوز عنه ويغفر له، ويحسن عزاء أسرته خاصة، وقبيلة هذيل عامة، والساحة الشعبية. ‎وتحدث الشاعر وصل العطياني قائلا: “‎فقدنا رمزا من رموز الشعر، وأديبًا من أدباء الموروث الشعبي، يعجز اللسان عن ذكر مناقب الفقيد الكبير، نعزي قبيلة هذيل كافة، وجماهير أبو محمد في الوطن العربي من المشرق للمغرب”. ‎ ووصف الشاعر صقر سليم، رحيل الخالدي، بأنه رحيل لعلم ومدرسة شعرية مستقلة في شعر المحاورة، مردفا ” استفدنا منه الشيء الكثير،  ‎لقد كان لنا معلمًا وأستاذًا في شتى المجالات، وكنا نعامله كأب مثل ما كان يعاملنا كأبناء”.‎ أما ‎الشاعر سلطان المنصوري، فقال : “لا شك أن موت الشاعر الكبير عمر الخالدي  فاجعة كبيرة لدى كل عشاق الشعر في الجزيرة العربية، ولكن هذا أمر الله ولا اعتراض على قدر الله”. رابط الخبر بصحيفة الوئام: شعراء المحاورة يرثون الشاعر عمر الخالدي

مشاركة :