• قلتها وأقولها إن الوطن وحب الوطن وبناء الوطن لا يرسم بالطباشير ولا يكتب بطلاء الأظافر ولأهمية ما قلته سوف أظل أكرره لكي تصل لكل الذين يحسبونها بطريقتهم ويملأون بطونهم حد التخمة ويقتلون بذلك مناطق التفكير والابتكار والتطوير ،أقولها لهم انتبهوا فالزمن اليوم أصبح أكثر حساً وإحساساً ويقظة وان أعداءنا يطورون أنفسهم في الثانية ألف مرة ويخططون لنا ويتربصون بنا وينتظرون الفرصة، أي فرصة للانقضاض علينا وهي قضية أن تكون أنت في غياب عن الواقع ويكون غيرك في يقظة تامة وتكون الكلمة قضية وتكون المفردات قنابل موقوتة ومن هنا فإن علينا أن نكون أكثر حرصاً من ذي قبل وعلينا أن نختار للمهمة الكفؤ القادر على إدارة المرحلة كما علينا أن نتخلى عن كثير من الممارسات التقليدية والعقيمة لأننا في زمن النهوض لا القعود وبرغم أملي الكبير إلا أنني أرى الفكرة تتثاءب وكأني بها تريد الفرار من يدي خوفاً من المغامرة لكنه وطن نريده أن يكون الأول في كل شيء ، في رعايته وعنايته بمواطنيه ، في ازدهاره ، في نهضته ،في يقظته، في تفوقه الذي لا يأتي إلا من خلال الإنسان العقل الذي يضع في ذهنه قيمة الوقت الذي يفرض عليه نوعاً من الحزم الذكي لكي تسير الأمور تجاه المأمول ،وهنا تتجلى قيمة العقل المستنير والذهنية التي تأتي وفي يدها مخطط عام مؤهل ومدعم بالخبرة المستمدة من تجارب الشعوب التي استفادت من تجارب الغير ونهضت لتصبح اليوم قصصاً وحكايات نجاح مثيرة لا بل مذهلة !!!...،،، •قضيتنا اليوم هي ليست في الإمكانات والدولة تدفع للوطن ببذخ بل هي في اختيار الشخوص للمهمات الدقيقة بعيداً عن معايير الاختيار ، قضيتنا هي في غياب النص الرقابي المالي المحدد ، قضيتنا هي في الخلط غير المبرر بين المنطق واللا منطق ، قضيتنا هي في تأثير الجهل على الوعي ،قضيتنا هي في الحذر من قول(لا) لتصبح (نعم ) القاتلة نغمة الاستهلاك ، قضيتنا هي في تصميم القرارالاداري على مزاج اللحظة ،قضيتنا هي في تسليم المهمة للفرد الذي تحوله السلطة الادارية الى كائن يلبس اللقب في كل الظروف ويتعامل معه بتعال ممجوج واسألوا اللحظة عن بعض المشاريع التي من ورق ، اسألوا الشارع والحفر والمتسولين ،اسألوا الروتين عن البطالة واسألوا الوظيفة عن الراتب الذي قد لا يواكب الطموح ولا يتناسب مع المهمة، فرجل الجمارك الذي يقف على بوابة حراسة أمن وطن يقبض خمسة آلاف ريال مثلا بينما يقبض حارس المرمى لكرة القدم ملايين الريالات . أليس مثل هذا قد يجعل من هؤلاء هدفاً سهلاً لعملية الإغراء بالمال وهو ما يوازي ملايين فأيهما يختار الـ(5000) ريال مثلا أم الخمسة ملايين بغض النظر عن مثالية الشخص أم لا !! لكنها قضية إدارة يفترض أن تعي أن لكل مهمة خصوصيتها وأن عليها أن تضع الوطن في ذهن كل شيء بدلا من ان تصنع التخبط الذي لا يصنع سوى الضياع !!...،،، • (خاتمة الهمزة) ...حين تكون العبارات خالية من الوعي والإدراك تكون النهايات هزائم والسبب هو ان قائلها ربما يكون غبيا أو خبيثا أو أنانياً همه نفسه مثل هؤلاء هم أعداء الوطن المندسون بيننا وهي القضية الحقيقية لا أكثر .وهي خاتمتي ودمتم. @ibrahim_naseebتويتر •h_wssl@hotmail.com تويتر: @ibrahim__naseeb h_wssl@hotmail.com للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (48) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain
مشاركة :