الجيش اللبناني يستعيد تلال استراتيجية من داعش

  • 8/16/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الجيش يسيطر على مرتفعات قنزوحة مراح الشيخ وخابية الصغير وطلعة الخنزير وشميس خزعل في بداية معركته لطرد داعش من الأراضي اللبنانية.العرب  [نُشر في 2017/08/16]مهمة طرد داعش بدأت بيروت - حقق الجيش اللبناني تقدما في بداية معركته ضد تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود مع سوريا واستعاد السيطرة على عدة تلال استراتيجية في جرود رأس بلعبك. وتقدمت وحدات خاصة من الجيش فجر الأربعاء لاسترجاع "نقاط استراتيجية" من تنظيم الدولة في جرود بلدة رأس بعلبك شرق لبنان بهدف إحكام الطوق والتضييق على عناصر التنظيم في المنطقة. وسيطر الجيش اللبناني على مرتفعات قنزوحة مراح الشيخ وخابية الصغير وطلعة الخنزير وشميس خزعل. ويتمركز التنظيم الإرهابي في أطراف بلدات القاع ورأس بعلبك والفاكهة ضمن سلسلة جبال لبنان الشرقيّة المتاخمة للحدود السوريّة. وكانت سرايا أهل الشام تسيطر على التلال قبيل انسحابها بموجب اتفاق مع حزب الله اللبناني يقضي بمغادرتها الأراضي اللبنانية باتجاه شرق القلمون في سوريا. وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الجيش اللبناني واصل قصفه المدفعي والصاروخي على مواقع التنظيم في جرود رأس بعلبك، إضافة إلى تعزيز عناصره التي انتشرت بالجرود. وأعلن بيان للجيش، يوم الثلاثاء، تقدّم وحداته في مناطق مراح الشيخ والعجرم ووادي حميّد، من ناحية جرود عرسال. وأضاف "عثر الجيش خلال التفتيش على كمية من الأحزمة الناسفة والعبوات والقذائف المفخخة، يجري العمل على تفجيرها من قبل الخبير العسكري". كما عثر على جثة لشخص مجهول، دون تفاصيل أخرى عن هويته وسبب قتله. وبدأ حزب الله حملة عسكرية في الحادي والعشرين من يوليو على منطقة جرود عرسال التي تؤوي أيضا مخيمات غير رسمية لالاف السوريين الهاربين من الحرب في بلادهم. وبعد أيام من القتال، تم التوصل إلى اتفاق بين حزب الله وجبهة فتح الشام تم بموجبه إجلاء نحو ثمانية آلاف مقاتل من الجبهة ولاجئ من جرود بلدة عرسال إلى محافظة إدلب، الواقعة تحت سيطرة فصائل جهادية في شمال غرب سوريا. ولم يشارك الجيش اللبناني مباشرة في المعركة الأخيرة ضد جبهة فتح الشام، لكنه كان على تنسيق مع حزب الله. وأعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله في الرابع من أغسطس أن "الجيش اللبناني سيقاتل في الأرض اللبنانية" وفي الوقت ذاته "ستفتح الجبهة السورية على داعش" حيث سيقاتل الجيش السوري وحزب الله. ويسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على منطقة واسعة، جزء منها في شرق لبنان والآخر في سوريا. ويقاتل حزب الله منذ عام 2013 إلى جانب قوات النظام في سوريا، في خطوة تثير انقساماً واسعاً في لبنان.

مشاركة :