تبحث الفنانة حلا عن أدوار جديدة لم تلعبها في السابق، لأنها تود الخروج من شرنقة الأدوار المكررة. أعربت الفنانة حلا عن سعادتها، للمشاركة في مسلسل "كان في كل مكان"، مشيرة إلى أن "العمل مع الفنانة سعاد عبدالله له مذاق مختلف". وحول هذه المشاركة، قالت إنها شاركت في المسلسل بحلقة واحدة فقط، وهو عبارة عن حلقات منفصلة. وعن دورها في المسلسل، ذكرت أنها جسَّدت دور الفنانة سعاد عبدالله وهي صغيرة، لافتة إلى أنها التجربة الثانية لها التي تجسِّد فيها شخصية سعاد عبدالله وهي صغيرة، فالأولى كانت في مسلسل "غريب الدار". وأوضحت أن عنوان الحلقة كان "دير بالك على أخوك"، وتتناول المشاكل التي تواجه الأطفال الصغار بعد موت الأم، والعيش مع زوجة الأب الجديدة، مشيرة إلى أن الحلقة تتناول العديد من المشاهد الإنسانية. وأكدت حلا أنها تعتز بالمشاركة في هذا العمل، للمكانة الكبيرة التي تحتلها الفنانة سعاد عبدالله لدى الجمهور، مضيفة: كل فنان أو فنانة من "جيلي" يود المشاركة ضمن أعمال "أم طلال". وفيما يتعلق بالدور الذي جسَّدته، قالت إنه أقسى دور قامت به "في الفترة الأخيرة مثلت الكثير من الأدوار القاسية، أو أدوار البنت الشقية التي فيها شر أو قسوة، وهذه المرة كان الدور قاسيا جدا، وكنت مترددة في القيام به، لكن الحمد لله نجحت في أدائه". وأوضحت أنه الجمهور تقبلها، لكن البعض علَّق، بأنه لا يصلح أن تجسد أدوارا شريرة، مضيفة: "الحمد لله، الدور لم يكره الجمهور فيني". وتابعت: مسلسل "كان في كل زمان" من تأليف الكاتبة هبة مشاري حمادة، وبطولة مجموعة من النجوم: الفنانة سعاد عبدالله، شجون الهاجري، إلهام الفضالة، منى شداد، مرام، فاطمة الصفي، فرح الصراف، حمد أشكناني، ريم ارحمة، إضافة إلى آخرين، والعمل من إخراج سائد الهواري ومحمد القفاص وسيف شيخ نجيب وعيسى ذياب. مسرحية تربوية هادفة وعن مشاركاتها المسرحية، قالت الفنانة حلا إن مسرحية "ماما نانا" لفرقة "باك ستيج غروب" حققت نجاحا كبيرا، بوجود ألمع النجوم: محمد الحملي، سماح، نورة العميري، عزيز السعدون، مشعل الفرحان، أماني البلوشي، نورا، جمال الشطي، وعبدالله الخضر. ووصفت تجربتها في المسرحية بأنها جميلة، وأشارت إلى أنها مسرحية استعراضية غنائية، وتربوية هادفة، والحوارات مع الطفل بشكل مباشر، "فالطفل كأنه في مدرسة تربوية". وأشادت بدور الفرقة الموسيقية، وقالت إنهم يعزفون "لايف". وعن التنويع في الأدوار، قالت حلا: "لابد من التنويع في أدواري، سواء في المسلسلات أو المسرحيات، لأن الفنان إذا كان يريد أن يثبت جدارته، فعليه أن ينوع أدواره". وذكرت أن "الجمهور ستنتابه حالة من الملل إذا ظل يتابعني في الأدوار الرومانسية، أو الطيبة"، مشيرة إلى أن "التنويع مطلوب من فترة لأخرى، ويجب أن يتلون الفنان بكل الألوان، وأن تكون الأدوار التي يقدمها ملامسة للواقع، وتترك رسالة لا ينساها الجمهور". منافسة كبيرة وعن مسرح الطفل، قالت إن مسرحية "ماما نانا" تجربتها الرابعة، ومثلت سابقا مسرحيات: "كان يا مكان"، "نور الظلام"، و"الملكة". ولفتت إلى أن "ماما نانا" مختلفة، لأنها ذات طابع "غنائي لايف شو". ورأت حلا أن مسرح الطفل بالكويت لا ينقصه شيء، وهناك جهود مثمرة وجبارة من الممثلين الشباب. وقالت إن الكويت بالنسبة لدول الخليج الأخرى سبَّاقة في الفن. وأضافت: "في مواسم الأعياد هناك منافسة كبيرة في الإنتاج، سواء لمسرح الطفل أو الكبار"، لافتة إلى أن مسرح الطفل قوي بشكل كبير في الكويت، وهناك كمّ هائل من مسارح الطفل في الأعياد والمناسبات، مع إقبال كبير من الجمهور، وأردفت: "أفتخر بشبابنا الفنانين الذين يقدمون مجهودا، وكل شيء جديد يخص المسرح". تجربة سينمائية وعما إذا كانت ستوافق إذا عُرض عليها فيلم سينمائي، قالت حلا: "لن أرفض، وأتمنى أن أخوض تلك التجربة. سابقا عُرض عليّ تمثيل فيلم سينمائي، لكنني اعتذرت، لارتباطي بأعمال أخرى، لكن إذا جاءتني الفرصة مرة أرى فلن أتركها، وسأتمسك بها". وأشارت إلى أن "السينما الكويتية تعيش فترة انتعاش، وفي تطور ملحوظ، وهناك إقبال عليها، ومتفائلة بالخير في المستقبل فيما يخص السينما". كنز الفن وأكدت حلا أنها فخورة بأن بدايتها الفعلية انطلقت من الكويت، و"أغلب أعمالي تم تصويرها بالكويت، وفخورة بأني من مواليد هذا البلد، وبدايتي الفنية في الكويت، وأنا مخلصة لهذا الشيء، وقد تلقيت العديد من العروض من الخارج، لكني اعتذرت، فأنا موجودة في كنز الفن وهي الكويت".
مشاركة :