مع إعلان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اقتراب "بشائر النصر على الميليشيات الانقلابية"، كشف قائد معارك الساحل الغربي في المقاومة الجنوبية عبدالرحمن المحرمي عن توجه قواته بعد تحرير المناطق المحيطة بمعسكر خالد الاستراتيجي إلى مسارين، الأول إلى تعز والآخر إلى الحديدة، مشيراً إلى أن قوام قوات المقاومة يصل إلى 12 ألف مقاتل. وأوضح المحرمي أن طبيعة المعارك في جبهات الساحل الغربي مستمرة بشراسة مع ميليشيات عبدالملك الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح، وأن أرض المعارك هناك مختلفة بين أرض ساحلية وأرض ذات سهول وجبال ووديان ومزارع، وسط حالة من ازدياد وتيرة الفرار في صفوف الميليشيات. وأكد قائد معارك الساحل الغربي أن المعارك والمواجهات مع الميليشيات تتمركز في شمال يختل، وتبعد عن المخا بحدود 25 كيلومترا، وشرقا باتجاه موزع وجسر الهاملي، وتبعد عن المخا 40 كيلومترا. وخلال اجتماع ترأسه في الرياض وشارك فيه نائبه الفريق الركن علي محسن، ورئيس الوزراء أحمد بن دغر، والمستشار الرئاسي رشاد العليمي، ومحافظ (عدن) عبدالعزيز المفلحي، جدد هادي تأكيد أن مخرجات الحوار الوطني وبناء اليمن الاتحادي المبني على الشراكة والعدالة والمساواة هما خيار الشعب اليمني، لافتا في الوقت نفسه إلى أن "الميليشيا الانقلابية مستمرة في رفضها لدعوات السلام المبنية على المرجعيات الثلاث". وفي الشأن المتعلق بالأوضاع في (عدن) أكد هادي، أن العاصمة المؤقتة "تشهد تحسنا ملحوظا في جميع المجالات الإغاثية واعادة إعمار ما خلفته الحرب التي شنتها الميليشيات" على مدن المحافظة.
مشاركة :