قال الحكم الدولي في كرة القدم، عمار الجنيبي، إن آخر ما يفكر فيه خلال مزاولته التحكيم في كرة القدم هو العائد المادي، مشيراً إلى أن همّه الأول والأخير هو الاستمتاع بهذا المجال. وأكد الجنيبي في حديث لـ«الإمارات اليوم» أن الرغبة في الاستمتاع بإدارة مباريات كرة القدم كانت الدافع الرئيس وراء اختيار مهنة «الصافرة»، مشدداً على أنه كذلك يرغب دائماً في أن يكون سفيراً للإمارات في المحافل الخارجية في كرة القدم من خلال قيادة المباريات الدولية. وقال: «لا أفكر مطلقاً في الأمور المادية كحكم، خصوصاً أن مجال التحكيم هو بالنسبة لي هواية، كوني أعمل طبيباً للأسنان»، وأضاف: «من الصعب جداً على الحكم توقيع عقد احتراف في التحكيم». • 5000 درهم حافز مادي لحكم كرة القدم في دوري الخليج العربي عن المباراة الواحدة، مقابل 3000 درهم للحكم المساعد. وتابع الجنيبي، الذي يُعد واحداً من أفضل الحكام النخبة في قارة آسيا: «أدعو اللاعبين والإداريين إلى التعاون مع قضاة الملاعب من أجل مساعدتهم في أداء مهمتهم، خصوصاً على صعيد إدارة مباريات دوري الخليج العربي، كون ذلك يجعلهم يؤدّون بشكل أفضل، ويقلل من الأخطاء التحكيمية».ويتقاضى حكم الساحة الدولي في كرة القدم 5000 درهم عبارة عن حافز مقابل إدارته مباراة واحدة في دوري الخليج العربي، في حين يحصل الحكم المساعد على 3000 درهم للمباراة الواحدة. يذكر أن اتحاد كرة القدم السابق كان يخطط لتوقيع عقود احتراف مع قضاة الملاعب، لكن المشروع لم يرَ النور بعد. وأوضح الجنيبي: «بدأتُ الإعداد للموسم الجديد مع نهاية الموسم الماضي بسبب ارتباطي بإدارة مباريات خارجية، وحالياً أنا في كامل الجاهزية للتألق في إدارة المباريات في الموسم الجديد، سواء في الدوري أو البطولات الآسيوية». ورأى الجنيبي أن هناك أموراً عدة يمكن من خلالها أن يطور الحكم من مستواه التحكيمي، سواء على صعيد الأمور النفسية أو البدنية أو الذهنية، إضافة الى الابتعاد عن أي ضغوط نفسية يمكن أن تؤثر بصورة سلبية في تركيزه خلال المباريات.