الاستفتاء المرتقب في إقليم كردستان العراق لإعلانه دولة مستقلة يثير جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي ويقسم النشطاء إلى مؤيدين ومعارضين. العرب  [نُشر في 2017/08/18، العدد: 10726، ص(19)]مطلب يحلم الأكراد بتحقيقه أربيل (العراق) - يثير الاستفتاء المرتقب في إقليم كردستان العراق لتقرير المصير في خطوة قد تمهد لإعلان دولة كردستان جدلا واسعا على الشبكات الاجتماعية. وكان واضحا دعم المغردين العرب لهذه الخطوة ضمن عدد من الهاشتاغات أبرزها #جمهورية_كردستان. كما انتشر هاشتاغ (#SaudiWithKurdistan) دعم فيه السعوديون الأكراد. وحاول مغرد إثناء الأكراد فكتب: 953Safwan@ هل تنجح الدول القومية أو الدينية أو العنصرية بعد أن أصبح العالم منفتحا وقرية صغيرة؟ ندعو إخوتنا الأكراد إلى التفكير.. وفي نفس السياق اعتبر معلق: mohsawy@ قريبا إعلان جمهورية كردستان جزء من العراق سابقا وبعده ليبيا ستان.. كلنا نعرف أهداف التقسيم ومع ذلك نتفرق ونختلف. ودافع بعضهم عن القرار فقال مغرد: Bahauddeen@ لا أدري لم يخاف بعض العرب من ولادة #جمهورية_كردستان والعرب أنفسهم منقسمون؟ لماذا لا تؤيدون قيامها لتكون حليفتكم؟ وأكد متفاعل: llpp5@ الاعتراف بدولة كردستان الكبرى كابوس لأردوغان. وقال متفاعل: ale_shbwa@ “حفيد صلاح الدين في دربه ونحو حرّيته عازم في الخامس والعشرين من سبتمبر.. اسمع يا عالم إن كُردستان دولة مستقلّة”. وطالب مغرد: ams_sh_@ دولة #كردستان مطلب كل مسلم ولا بد أن ترى النور. ويؤكد آخر: 111111Walyaf3y@ دولة #كردستان حليفة العرب قادمة رغم أنف #تركيا و#إيران وإذنابهما.. وشرح مشارك: 8mro_Q@ الكرد أنفسهم إلى الآن ليسوا واثقين بأن تكون لهم دولة، هو فقط انفصال كردستان ثم بعدها سوف تبث الروح فيهم لقيام كردستان الكبرى. يذكر أن إقليم كردستان يعد شبه مستقل عن العراق، إذ يملك البيشمركة، وهي القوات المسلحة الرسمية، وله حكومة ووزارات وتعاملات اقتصادية وسياسية مستقلة. كما لعبت قوات البيشمركة دورا كبيرا في الحملة ضد تنظيم داعش الذي استولى على مساحات واسعة من العراق عام 2014. ويعارض العراق منذ زمن بعيد استقلال الإقليم الكردي كما يعارضه كذلك جيران العراق خاصة إيران وتركيا وسوريا خشية أن تنتشر العدوى بين الأقليات الكردية في هذه الدول.