"رايتس ووتش" تتهم طرفي النزاع باليمن باحتجاز ناشطين وصحفيين

  • 8/19/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

مأرب (اليمن) / علي عويضة / الأناضول اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، اليوم الجمعة، طرفي النزاع في اليمن باحتجاز والاعتداء على صحفيين وناشطين، وتقييد عمل المنظمات غير الحكومية، في المناطق الخاضعة لسيطرة كل طرف. وقالت المنظمة، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، "إن أطراف النزاع المسلح في اليمن قيدت بشدة قدرة المنظمات غير الحكومية على العمل". وأوضحت أنه في مناطق سيطرة "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، احتجزت السلطات صحفيين وناشطين ونهبت أو أغلقت مكاتب منظمات غير حكومية. وأشارت إلى أن قوات الأمن التابعة للحكومة اليمنية الشرعية، ضربت ناشطين واعتقلتهم تعسفا وأخفتهم قسرا في مناطق سيطرتها. ودعت "هيومن رايتس ووتش" جميع السلطات في اليمن إلى التوقف فورا عن استهداف الناشطين والصحفيين ومضايقتهم واحتجازهم تعسفا. كما طالبت "الحوثيين" بالإفراج الفوري ودون شروط عن هشام العميسي، الناشط السياسي البارز، المعتقل منذ 14 أغسطس/آب الجاري، في العاصمة اليمنية صنعاء. وذكرت أنها وثقت 66 حالة قامت فيها قوات "الحوثي/ صالح" باحتجاز الأشخاص تعسفا أو إخفائهم قسرا. وأشارت إلى أن الحالات التي وثقتها تضمنت وفاة شخصين أثناء الاحتجاز، و11 حالة ادعاء بالتعذيب أو أنواع أخرى من سوء المعاملة. من جانبها، قالت سارة ليا ويتسن، مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش"، في ذات البيان، إن "أفرادا من الأطراف المتحاربة باليمن يعرضون أنفسهم لخطر المحاكمة مستقبلا إذا لم يبلغوا عن مكان المحتجزين أو في حال إساءة معاملتهم بشكل آخر". ولم يتسن للأناضول، الحصول على تعقيب من الحكومة الشرعية أو جماعة الحوثي، حول ما أوردته المنظمة الحقوقية. ويشهد اليمن، منذ مارس/ آذار 2015، حرباً بين القوات الموالية للحكومة من جهة، ومسلحي جماعة الحوثي، وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى، خلّفت أوضاعًا إنسانية وصحية صعبة، فضلًا عن تدهور اقتصادي حاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :