الشارقة:«الخليج» أكد محمد جلال الريسي، المدير التنفيذي لوكالة أنباء الإمارات، (وام)، أن حقائق اليوم تفضح التنظيم السري، وتعدد حقائق كثيرة عن دور التنظيم وكيفية عمليه، وزرعه للأفكار المتشددة، ودور قطر في دعم التنظيم، عبر التخريب.وأضاف أن الدعم القطري للتنظيم السري ومنظمات حقوق الإنسان لمهاجمة الإمارات ورموزها تم فضحه حالياً، وهذه المنظمات لا توجد فيها أي حيادية، وتتغاضى عن دول مثل قطر فيها انتهاكات لحقوق الإنسان، وهناك منظمات حقوقية تتحدث عن الإمارات بشكل غير لائق، وعند البحث عن هذه المنظمات نجد من يديرها أحد قادة التنظيم السري للإخوان، أو يلقى تمويل من «قطر»، ولكن الإنجازات الموجودة في الإمارات، تنفي كل هذه الاتهامات التي تلفقها هذه المنظمات.وعن تشويه رجل الأمن الإماراتي، فمن الواضح أنه أصبح بالنسبة للإخوان الجدار الأول لعدم العبث بأمن دولتنا، لأنهم كشفوا التنظيم ونجحوا في حمايتنا داخل منازلنا، والدولة تدخل في جوائر عالمية لأفضل مواصفات داخل «السجون» لراحة أي متهم، وعندما كان «محمود الجيدة» يحاكم وداخل السجون الإماراتية، لم يكن لديه أي مضايقات، وحضر السفير القطري المحاكمات.وعن دور التنظيم في استقطاب النشء قال الريسي: يستغل النشء من اجل تأسيسهم لعدم وجود قدرة على تميز الصح من الخطأ.وعن استخدام جواز السفر القطري وإعطائه لأعضاء التنظيم السري الإخواني، أكد الريسي أنه ستكون له عواقب وخيمة على القطريين أنفسهم، لأنه عندما يثبت استخدام الإرهابيين الجوازات القطرية سيصدم القطري من المعاملة التي سيلقاها عندما يسافر في مطارات العالم.وأشار الريسي إلى أن هناك نقطة مهمة يجب أن نستشعرها، ونسأل أنفسنا عنها لما «سريته التنظيم» في دولة مثل الإمارات تجعل الجميع يشكك في أهداف هذا التنظيم، لماذا هي سريتكم ولماذا هذا الخوف.
مشاركة :