موسكو - وكالات - تبنى تنظيم «داعش» هجوماً بسكين، أمس، في مدينة سورغوت الروسية أسفر عن سبعة جرحى، وقتلت الشرطة منفذه مستبعدة أي دوافع «إرهابية». وذكر التنظيم في بيان نشرته وكالته الدعائية (أعماق) إن «منفذ عملية الطعن بمدينة سورغوت في روسيا هو من جنود الدولة الإسلامية». وكانت لجنة التحقيق الوطنية المكلفة الجرائم الكبرى أوردت في وقت سابق أن رجلاً «هاجم مارة طعناً بسكين وأصابهم بجروح» صباح أمس في سورغوت في سيبيريا، مضيفة ان عناصر الشرطة سارعوا الى المكان بعد إبلاغهم وقاموا «بتصفية» المهاجم بعدما حاول «مقاومة» عناصر الشرطة. وأوضحت اللجنة أنها تعرفت إلى هويته وأنه من السكان المحليين من مواليد 1994، مشيرة الى النظر في «اضطرابات نفسية محتملة» يعانيها. وأفاد مسؤولون محليون عن نقل سبعة أشخاص الى المستشفى، بينهم اثنان في حالة حرجة. من جهتها، أكدت وزارة الداخلية الاقليمية لوكالة «انترفاكس» أن فرضية الهجوم «الإرهابي ليست الفرضية الأساس»، لكن هذه المعلومات أثارت شكوك رواد الانترنت وبينهم المعارض اليكسي نافالني الذي كتب على «تويتر»: «رجل يركض حاملا سكينا ويحاول قتل أكبر عدد من الناس. أليس ذلك اعتداء؟» وأظهرت مشاهد بثتها مواقع إخبارية جثة المهاجم مغطاة ببطانية بيضاء.
مشاركة :