الشارقة تستشرف آفاق «الثورة الصناعية الرابعة» في سبتمبر

  • 8/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» ينظم منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2017 - يومي 19 و20 سبتمبر المقبل - خمس جلسات نقاشية في يومه الأول، يشارك فيها نخبة من الخبراء المحليين والعالميين، تتناول مواضيع في الاستثمار واقتصاد المعرفة والصناعة والتقنية والابتكار والتنمية، في دولة الإمارات والمنطقة. ويأتي المنتدى الذي تنظمه كل من هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، ومكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر «استثمر في الشارقة»، التابع للهيئة، بشراكة إعلامية استراتيجية مع «CNBC عربية»، تحت شعار «الثورة الصناعية الرابعة».ويستهل المنتدى فعالياته بجلسة تحت عنوان «الاستثمارات الأجنبية المباشرة» يناقش فيها المشاركون أهمية الاستثمارات الأجنبية المباشرة للاقتصادات والدول، ومجالات الاستثمار ذات الأولوية في مختلف القطاعات، والحوافز التي تقدمها الحكومات لدعم استقطاب المستثمرين الأجانب، والفوائد المترتبة على دخول هذه النوعية من الاستثمارات، إضافة إلى التحديات المتعلقة بجذب المستثمرين من مختلف دول العالم، ومستقبل حركة الاستثمار الأجنبي العالمية، و مكانة الإمارات على خريطة الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وجاذبيتها لرؤوس الأموال الخارجية.صعود الحركات الشعبويةويتناول المشاركون في الجلسة النقاشية الثانية التي تحمل عنوان «نبذة مختصرة حول الوضع العالمي»، صعود الحركات الشعبوية وأثرها في حركة الأموال والاستثمارات حول العالم، إضافة إلى التغيرات التي تواجه المستثمرين والتحديات التي تفرضها، وكيفية التعامل معها.وتستعرض الجلسة الثالثة بعنوان «الثورة الصناعية الرابعة: الفرص والمنافع والتحديات»، تعريف الثورة الصناعية الرابعة، وتأثيرها المتوقع في حياتنا، مع إلقاء الضوء على واقع تطبيق الثورة الصناعية الرابعة في دولة الإمارات وتحدياتها، والتأثير المتوقع لعصر الذكاء الاصطناعي في حياتنا، وتزايد استعمال الروبوتات والمخاطر والمنافع المرتبطة بالعلاقة بين البشر والروبوت.وتناقش الجلسة كذلك، التحديات التي تفرضها الأتمتة واستعمال الروبوتات والذكاء الاصطناعي على الوظائف، إضافة إلى أهمية التحول الآني نحو المدن الذكية، والتشريعات والسياسات المفقودة لضمان التواؤم مع الثورة الصناعية الرابعة، وكيف يمكن للشارقة أن تسهم في مجلس الإمارات للثورة الصناعية الرابعة، والقطاعات التي يمكن أن تستفيد من الثورة الصناعية الرابعة في الشارقة.الابتكار الحكوميأما الجلسة الرابعة، التي تحمل عنوان «الابتكار الحكومي: توجّه جديد يرسم معالم مستقبل الحكومات»، فتستعرض أهداف الابتكار الحكومي، وأهمية اللجوء إلى ما يعرف ب «الحكومات الرقمية»، وتأثير الابتكار الحكومي في الإمارات، والارتباط الشبكي الحكومي في الشارقة، إضافة إلى الدروس المستفادة من دول العالم في مجال الابتكار الحكومي.وتختتم جلسات اليوم الأول، بجلسة نقاشية خامسة تحمل عنوان «التوجّه الجديد في التكنولوجيا: تقنية (بلوك تشين)»، يتحدث فيها الخبراء عن التقنية الجديدة في عالم المال والأعمال وأهميتها للاقتصاد الرقمي، والدور الذي تؤديه في حماية المدن الذكية وتطويرها، والقطاعات التي يمكنها الاستفادة من تقنية (بلوك تشين)، وفي مقدمتها قطاع الصحة والقطاع المالي.وقال محمد جمعة المشرخ مدير مكتب الشارقة للاستثمار الأجنبي «استثمر في الشارقة»: «مع تسارع وتيرة التحولات الاقتصادية عالمياً، تبرز العديد من المفاهيم والمواضيع الجديدة التي تحتاج إلى تسليط الضوء عليها، ومنحها بعداً أعمق، من خلال تحليل كل ما يتعلق بها، واستعراض مقوماتها وإمكانية الاستفادة المباشرة منها».وأضاف المشرخ: «يغطي المنتدى في يومه الأول عناوين بارزة في المشهد الاقتصادي اليوم، مثل الثورة الصناعية الرابعة، والابتكار الحكومي، وتقنية (بلوك تشين)، وهي مواضيع تتصل بشكل مباشر وغير مباشرة بموضوع الاستثمار الأجنبي المباشر، الذي يعتبر أحد أهم عوامل الاستقرار والنمو الاقتصادي للدول، لاسيما إذا ما أدركنا الآثار الإيجابية الكبيرة المترتبة عليه، والمتمثلة بتوفير الوظائف، ودعم الناتج المحلي، وزيادة الحركة التجارية، ودعم حيوية الاقتصاد وتنافسيته».وتابع: «بات الوعي بأهمية الاستثمار الأجنبي يتنامى لدى العديد من الدول، التي بادرت إلى تحفيز بيئة الأعمال من خلال سن تشريعات محفزة لجذب هذه النوعية من الاستثمارات، مثل الإعفاءات الجمركية والضريبية، وتسهيل إجراءات التراخيص، وتبسيط اشتراطات تأسيس الشركات، وغيرها.» المرتبة ال 12 عالمياًوفقاً لتقرير الاستثمار العالمي 2017، الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) - استطاعت دولة الإمارات تحقيق نمو في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر الواردة إليها بنسبة 2.2%، لتصل إلى ما يقرب من 9 مليارات دولار، مقارنة مع 8.8 مليار دولار في العام 2015، لتحل في المرتبة ال 12 عالمياً بين قائمة الاقتصادات الواعدة للاستثمار خلال الفترة من 2017 حتى 2019.وتستحوذ الإمارات على ما نسبته 26.5% من إجمالي رصيد الاستثمار الأجنبي المباشر المتجه إلى دول الخليج حتى نهاية عام 2016.ويهدف منتدى الشارقة للاستثمار الأجنبي المباشر 2017، الذي يعقد في قاعة الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، إلى استعراض الرؤى المشتركة حول عدد من أبرز الموضوعات التي تتناول مستقبل الاقتصاد العالمي .

مشاركة :