أكد رئيس مجلس إدارة نادي القصيم الأدبي د. حمد السويلم، أن النادي يمارس أنشطته باستمرار، ولم يتوقف رغم الظروف المالية الصعبة التي يمر بها حاليا. وقد نفذنا عدة نشاطات في هذا الصيف. والآن نستعد لمهرجان شعري سنقيمه بمناسبة اليوم الوطني، حيث يتضمن أمسية شعرية وندوة عن شعرية الانتماء الوطني في الشعر السعودي المعاصر. وعن ملتقى النادي السعودي، قال السويلم إن النادي ينتظر استقرار مجلس الإدارة، ثم يخطط لنسخة جديدة من ملتقاه المعتاد. وبالنسبة لمستقبل الأندية الأدبية، أشار الى أن «الأندية الأدبية لها تاريخها وإنجازاتها وستبقى مظلة يلتقي فيها الأدباء والمثقفون على اختلاف اتجاهاتهم ومشاربهم. وهي تمثل عامل تطور من خلال ما يتحرك داخلها من حراك أدبي ومعرفي وفكري، وبدأت الأندية تدشن انفتاحا ثقافيا بين المملكة وبين الدول العربية، وكلنا أمل في التغيير الوزاري الأخير ونتطلع الى وقفة من الوزير العواد لدفع الأندية في مسارات ثقافية تؤسس لوعي ثقافي عميق التأثير. وحتى لو قامت هيئة الثقافة فإن الوزارة بحاجة إلى أذرع ومؤسسات ثقافية تغطي مناطق المملكة المتعددة. لذلك فإنني متفائل في ظل توجه الوزارة الجديد ومؤمل أن تحظى الأندية بما تستحقه من اهتمام». وأضاف السويلم: لا شك أن المنهجية التي كانت تتبعها الأندية في العقود الأولى من عمرها لم تعد مناسبة للمتلقي الحالي والأندية الآن في مأزق منافسة برامج التواصل الاجتماعي وأوعية البث المباشر. لذلك لا بد أن تعمل على ابتكار أساليب وأدوات جديدة لإغراء المتلقي حتى يتم استدراجه واستقطابه لحضور الفعاليات الثقافية.