السلطة الفلسطينية تحذّر من حرب دينية

  • 8/26/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

منع أهالي قريتي برهام وجيبيا، شمالي مدينة رام الله، أمس الجمعة، المستوطنين وقوات الاحتلال من الوصول إلى أحراش جيبيا، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي توفّر الحماية للمستوطنين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً فلسطينياً من بلدة بيت فجار، جنوبي بيت لحم.ومنذ ساعات الفجر الأولى من يوم أمس، اقتحمت قوات الاحتلال برهام وجيبيا، وفتحت الطريق أمام المستوطنين لدخول القريتين، واصطدم الجنود والمستوطنون بعشرات الشبان الذين ألقوا الحجارة نحوهم، فيما أطلق الجيش والمستوطنون الرصاص وقنابل الغاز نحو الشبان.وتعمد الجنود والمستوطنون إطلاق الرصاص نحو منازل المواطنين، كما أطلقوا قنابل الغاز بغزارة، ما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات بالاختناق في صفوف الأهالي في القريتين المتجاورتين.وأصيب 11 شاباً بالرصاص المعدني المغلّف بالمطاط، بينهم طفل خلال قمع جيش الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ أكثر من 14 عاماً. وأفاد الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، أن جنود الاحتلال هاجموا المشاركين في المسيرة بعد انطلاقها بوابل كثيف من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ما أدى لوقوع إصابات بالأعيرة المعدنية بينها الطفل خليفة رياض شتيوي (8 أعوام).وكانت مواجهات عنيفة اندلعت عقب اقتحام قوات كبيرة من جنود الاحتلال للبلدة، كما أقامت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل البلدة وفتّشت سيارات المواطنين، ودقّقت في هوياتهم والتقطت صوراً للهويات وللوحات أرقام السيارات.وتبدأ قوات الاحتلال الثلاثاء القادم تنفيذ قرار المستوى السياسي «الإسرائيلي»، بالسماح لأعضاء الكنيست ب«دخول» باحات المسجد الأقصى، وفقاً لما نشرته المواقع العبرية.وأشارت هذه المواقع إلى أن الاحتلال سيبدأ بتنفيذ برنامج تجريبي لدخول أعضاء «الكنيست» إلى باحات المسجد الأقصى، تنفيذاً لقرار سابق من رئيس الحكومة «الإسرائيلية» نتنياهو، برفع الحظر عن زيارة المسجد الأقصى لأعضاء «الكنيست». وجرى تأجيل ذلك جراء الظروف الميدانية التي شهدتها مدينة القدس والمسجد الأقصى بشكل خاص.وأضافت هذه المواقع أن عدداً من أعضاء «الكنيست» المتطرفين، يستعدّون ليكونوا أول من سيدخل المسجد الأقصى. وستراقب قوات الاحتلال ردود فعل الفلسطينيين على هذه الزيارات، وسط تقديرات لدى أوساط «إسرائيلية» بأنها قد تؤدي إلى توتير الأوضاع مجدداً في المسجد الأقصى، خاصة أن الجمعة القادم سيشهد أول أيام عيد الأضحى المبارك. (وكالات)

مشاركة :