اختتام فعاليات برنامج "المواطنة حقوق وواجبات" في 680 ناديًا

  • 8/26/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

اختتمت مساء أمس، فعاليات البرنامج التدريبي "المواطنة حقوق وواجبات" في جميع مناطق ومحافظات المملكة التعليمية، والذي نفذته وحدات التوعية الفكرية "حصانة " بإدارات التعليم. واستهدف البرنامج "طلاب وطالبات" أندية الأحياء الموسمية، والمراكز الصيفية بالمملكة، ويهدف إلى تعزيز المواطنة الحقة في نفوس الناشئة، وتبصيرهم بالحقوق والواجبات تجاه الوطن وولاة الأمر ـ حفظهم الل ـ، ورفع المستوى الفكري لدى الطلاب والطالبات وجميع شرائح المجتمع المنتسبة لهذه الأندية والمراكز الصيفية، وبث ثقافة التعريف بالحقوق والواجبات التي يجب أن يتحلى بها أفراد المجتمع. وقال وكيل وزارة التعليم، الدكتور نياف الجابري، إنه تم تصميم البرنامج التدريبي "المواطنة حقوق وواجبات"، بإشراف مباشر من المستشار أمين عام التوعية الفكرية "حصانة"، طارق المطيري؛ ليتم تنفيذه خلال فترة الصيف، بواقع أربع ساعات يوميًا في جميع أندية الأحياء الموسمية للبنين والبنات، البالغ عددها 680 ناديًا ومركزًا صيفيًا، ارتادها واستفاد من خدماتها أكثر من ثلاثمائة ألف مستفيد ومستفيدة يوميًا، بالشراكة مع "إجازتي". وأضاف: نفذ البرنامج مديرو حصانة، بإدارات التعليم المختلفة، وعدد من المدربين الخبراء في برامج التوعية الفكرية، مشيرًا إلى أنه سبق وأن تم تأهيلهم من خلال دورات تدريبية في كلية الأمير نايف للأمن الوطني، وأكاديمية الأمير تركي الفيصل. ولفت "الجابري" إلى أن البرنامج الوطني، نفذ على شكل حوارات وورش تدريب تصدرها احترام النظام والقوانين، والعمل من خلالها؛ للرقي بالفكر والثقافة الوطنية، وتعزيز المواطنة لدى طلاب وطالبات الأندية، ليكونوا أعضاءً فاعلين في بناء الوطن وتطويره، والذود عنه، من كل متربص ضال. وقال إنه تم تعزيز المفاهيم الصحيحة للمواطنة المبنية على التأصيل الشرعي، واكتسب المستهدفون الاتجاهات الإيجابية نحو الوطن ومؤسساته المختلفة، متسمين بسمات المواطنة الصالحة الحقة، ويستطيعون ممارسة أدوارهم الوطنية الإيجابية، فاعلين في مجتمعهم التعليمي والاجتماعي، مفتخرين بوطنهم ومنجزاته العملاقة في جميع المجالات التعليمية والصحية والدينية والتنموية والأمنية، وجميع الخدمات التي تسعى إلى رفاهية المواطن والمقيم على أرض وطن الخير والعطاء، عالمًا بالواجبات عليه تجاه ولاة الأمر، في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين وكافة الأسرة المالكة. وأكد على أن ما تم تقديمه من تدريبات ومناشط فردية وجماعية، تهدف إلى تقدير أصحاب الفضيلة العلماء مرجعية الفتوى الصحيحة والسليمة المبنية على كتاب الله، وسنة نبيه ـ محمد صلى الله عليه وسلم ـ، والحذر من الضالين المضلين، أصحاب الدين المنحرف، والأهواء المشينة، الطامعين لتحقيق أهدافهم القذرة على حساب أبناء المسلمين ..!! وقال إنه تم التحاور حول الالتزام بالأنظمة والقوانين في جميع المجالات المدنية والأمنية والمرورية؛ للرقي بثقافة النشء، والمحافظة على النظام واحترامه، واحترام من يتعامل به. وأشار إلى أنه تم عرض بعض الشائعات التي ترسم من أعداء الوطن، ويتلقاها الجهلاء فكريًا ودينيًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويروجونها دون إدراك ووعي؛ لما تحمله من خبث وفساد، وبث روح العصبية والتفرقة بين أفراد المجتمع. وذكر أنه تم النقاش حولها؛ لبيان طرق التعامل معها وحجبها وإيقاف ترويجها وكيفية طرق كشفها، والابتعاد عنها، وتحذير المجتمع من تداولها، وبيان خطورتها على المجتمع والمؤسسات الدينية والتعليمية والتنموية والخدمية، كما عقدت ورش عمل على مهارات الحوار المختلفة والتعايش مع الآخر. وبين أن المدربين والمدربات أكدوا أهمية المحافظة على مكتسبات الوطن ومقدراته، مشيرًا إلى أن ما تم صرفه من الدولة من مليارات الريالات بهدف خدمة المواطن للعيش في رخاء وسعادة. وأكد أهمية التعاون مع الجهات المسؤولة عن أمن الوطن، متخذين شعار "المواطن هو رجل الأمن الأول"، وأهمية تكوين العلاقات الاجتماعية، وتأصيل القيم الدينية والأخلاقية والسلوكية والاجتماعية والثقافية والفكرية بين أفراد المجتمع، محذرًا من الجماعات التي تهدف إلى تهديد أمن الوطن واستقراره، مشيدًا بدور مديري التعليم، وقادة التوعية الفكرية، بجميع مناطق ومحافظات المملكة إبان تنفيذ البرنامج .

مشاركة :