باريس - أ ف ب - أظهر استطلاع للرأي أن شعبية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تراجعت بقوة في أغسطس الجاري للشهر الثاني على التوالي، إذ أصبحت نسبة الراضين عن أدائه 40 في المئة، أي بتراجع قدره 14 نقطة مئوية خلال شهر، تضاف إلى 10 نقاط كان خسرها في يوليو الماضي، ما يشكل تغيراً كبيراً في مجريات الأمور بالنسبة للرئيس الجديد الذي حقق انتصاراً ساحقاً في الانتخابات قبل نحو أربعة أشهر. وذكر الاستطلاع الذي أجراه المعهد الفرنسي للرأي العام «إيفوب»، ونشرت نتائجه صحيفة «لوجورنال دو ديمانش» الصادرة أمس، أن شعبية رئيس الوزراء إدوار فيليب تراجعت بدورها بقوة، إذ انخفضت نسبة الراضين عن أدائه بنسبة 9 في المئة في شهر واحد: من 56 في المئة في يوليو الماضي إلى 47 في المئة في أغسطس الجاري. وبذلك تكون شعبية ماكرون تراجعت بمقدار 22 نقطة مئوية منذ أول استطلاع للرأي أجراه «ايفوب» ونشرته الصحيفة نفسها قبل ثلاثة أشهر، أي مباشرة عقب فوزه بالرئاسة.