قال خبراء مختصون: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين للامة بمناسبة عيد الفطر المبارك، عكست رؤية تحليلية شاملة للتطورات السياسية في المنطقة وكيفية التصدي للارهاب ، وأكدوا في تصريحات لـ «المدينة» أن منهج المملكة الوسطى والحريص علي مصالح العالم الاسلامي يكشف زيف الفكر الضال ويدحض الافتراءات علي الاسلام ، مؤكدين ان الارهاب عدو المسلمين الاول وان الفكر المنحرف يسئ للاسلام . وقال الدكتور جعفر عبد السلام استاذ القانون الدولي ومستشار رابطة الجامعات الاسلامية لـ «المدينة»: إن خادم الحرمين الشريفين يستشعر خطر الارهاب علي الامة ويحذر منه دومًا ، ويعدّ من القادة القلائل الذين يولون هذه القضية اهتماما واسعا في المحافل الاسلامية والدولية ، وأوضح ان المملكة التي تتشبث بثوابت الاسلام منهجا وعملا تدرك مدى خطورة الفرق الضالة علي الاسلام مشيرا ان من اهم الاخطار التي تحملها جماعات الارهاب والتكفير الاعتماد علي منهج الجهاد كأصل والتكفير كرؤية بينما الجهاد في الاسلام استثناء والاصل هو التعايش. من جانبه رحب الخبير العسكري اللواء مختار قنديل بكلمة خادم الحرمين مؤكدا ان معاناة الامة الحقيقية بعد الاستعمار ووجود اسرائيل في المنطقة هى من الفكر الضال والتوجهات المنحرفة لبعض الجماعات التي تأخذ من الدين ستارا وتجزئ فهمها للاسلام وقال: إن تعاظم اهتمام خادم الحرمين بقضية الارهاب ينبعث من احساسه بخطر هذه القضية علي الاسلام اولا وعلي الامة ثانيا وقال: إن هناك مخططات خارجية لاحداث قلق في المنطقة وصرف الامة عن النهضة والتنمية وافضل منهج لمن يحملون المؤامرة هو تجنيد شباب الامة لتحقيق مآربها معتبرا ان عدم وجود مناهج اصلاحية وتحول معظم الدول الاسلامية الي بؤر للنزاع والتقاتل دليل علي ان الارهاب يخدم مصالح غير المسلمين وان جماعات العنف والتطرف هي السلاح الاقوي في ايدي المتربصين بالعالم الاسلامي ومن جانبه حيا اللواء محمد نبيل فؤاد خبير الارهاب الدولي بالامم المتحدة جهود خادم الحرمين وتوجهاته البينة والواضحة لمحاربة الارهاب وقال ان الارهاب باسم الدين هو اخطر ما تواجهه دول المنطقة ومن هنا يأتي دور المملكة بقيادة خادم الحرمين لمحاربة الفكر الضال باعتبارها قبلة الاسلام الوسطى، وقال ان خادم الحرمين حين ينبه لخطورة الارهاب في هذه المناسبة فهو يدرك المخاطر التي تترتب عليه على كافة المحاور .
مشاركة :