أكد أولياء أمور ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية، مشيرين إلى أنهم يعانون أوضاعاً صعبة نتيجة تزامن بدء العام الدراسي وعيد الأضحى وقبله رمضان وعيد الفطر، وقالوا إن مشكلة شراء الزي المدرسي والكتب ما زالت تنتظرهم، مطالبين بمزيد من الرقابة على الأسواق لكبح جماح الأسعار ووضع حد لارتفاعها لاسيما الزي المدرسي والحقائب المدرسية والقرطاسية. وقالوا: إن البعض يستغلون الإقبال الشديد على شراء الحقائب والدفاتر والأقلام والقرطاسية برفع الأسعار رغم عدم اختلاف المواصفات والنوعية عما كانت عليه سابقا، مقدرين أن نسبة الارتفاع وفقاً لرؤيتهم لا تقل عن 10% ما دفع البعض منهم إلى شراء منتجات متواضعة الجودة. وكشفت جولة (البيان) عن ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية وانتعاشا وحركة نشطة تزامنا مع موعد افتتاح المدارس واستقبال العام الدراسي الجديد (2017/‏‏ 2018)، وسجلّت مستويات أسعار القرطاسية والحقائب والمستلزمات المدرسية ارتفاعا مقارنة مع العام الماضي، مدفوعا بتزايد الطلب عليها في مثل هذا الموسم من كل عام. القاسم المشترك بين آراء أولياء الأمور الذين تحدثنا إليهم هو ارتفاع لاسيما لمن كان لديه أكثر من ولد في المدرسة وذكرت مي أبوطه ولية أمر لأربعة أبناء، ثلاثة منهم طلبة في المدارس أنها تفاجأت عند شراء الدفاتر والأقلام وكذلك الحقائب المدرسية بأنها مرتفعة عن العام الماضي رغم أنها ذات المنتجات. آراء وذكرت عايدة كمال وهي ولية أمر طالب في مدرسة الشعلة الخاصة في الشارقة أن تزامن الدخول المدرسي وعيد الأضحى دفع بالكثير من الأهالي وأصحاب الدخل المتدني إلى استباق الحدث، والشروع منذ مدة في اقتناء المستلزمات المدرسية .