شكا عدد من أولياء الأمور من ارتفاع أسعار الحقائب الدراسية في بعض المكتبات بالقطيف، مطالبين الجهات المعنية بإحكام الرقابة على الأسواق. وقال خالد الزاهر إنه فوجئ خلال تواجده في إحدى المكتبات أن أسعار الحقائب تبلغ 150 ريالا، واصفا إياه بالسعر المبالغ فيه، وسأل: وكيف يكون حال الأسر -أصحاب الدخل المحدود-، والتي يكون فيها عدد من الطالبات -أربع أوخمس طالبات-، أيعقل أن يصرف على الحقيبة، ما لا يقل عن 500 ريال، منوها إلى أنه توجه إلى الدمام، ليجد الحقيبة بـ 50 ريالا، وهي تفي بالغرض بشكل كامل. وذكر أن بعض التجار للأسف يستغلون الموسم الدراسي في رفع الأسعار، مطالبًا بمراقبة مثل هذه الأمور. وأوضح علي عبدالله، أن العديد من الأسر تشكومن ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية مع بداية العام الدراسي. وذكر جمال المعلم، أنه في كل عام دراسي جديد تبدأ معاناة الأسر مع الأسعار، والصراع على توفير مستلزمات الدراسة، لأبنائهم وبناتهم. وأكدت زينب حسين، أن بعض التجار يعمدون لرفع الأسعار، وقالت «إن أسعار الحقائب مرتفعة. وذكر علي إبراهيم أن الأسعار تعتمد على النوعية، موضحًا أن الحقيبة العادية سعرها مقبول، وتبدأ بمبلغ 35 ريالا، والحقيبة الماركة يبدأ سعرها من 200 إلى قرابة 400 ريال، مشيرًا إلى أن بعض الطلاب تسربت في عقليتهم وثقافتهم ما يسمى بـ «الماركة»، لتكون هوسًا يلاحقهم ويلاحقونه، وقال: إن لديه أربع بنات، ولا يأخذون إلا الحقيبة «الماركة»، مؤكدًا أنه اشتراها بـ 400 ريال، وأنهم يستخدمونها فقط لعام واحد. وفي السياق قال مصطفى محمد إن الطالبة الواحدة يكلف استعدادها للمدرسة قرابة الـ 1000 ريال، مستنكرًا ثقافة «الماركة»، في الأدوات المدرسية، والتي قال إنها «ذبحته» ماديًا، منوها إلى أن الحساسية بين بعض الطالبات تؤدي بتقليد بعضهم البعض، ما يجعل من «الماركة « مطلبًا رغم اختلاف رواتب الآباء، حيث إن بعضهم رواتبه بسيطة ولا يستطيعون مجاراة «الماركة»، وقال: بعض الآباء رواتبهم لا تتعدى 4000 ريال، ولديه أكثر من طالب وطالبة. المزيد من الصور :
مشاركة :