مستشار أممي: تحرير الرقة لا يجب أن يكون بتكلفة باهظة يدفعها المدنيون

  • 8/30/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

المحاصرين داخل المدينة الواقعة شمالي سوريا. وأعرب "دينغ" عن بالغ قلقه إزاء "تدهور حالة المدنيين المحاصرين في القتال وتداعيات الوضع المروع الذي يواجه المدنيين من جراء الهجوم لاستعادة الرقة من داعش". وأضاف المسؤول الأممي، في بيان اطلعت عليه الأناضول، "تتعرض المدينة لقصف مكثف من قبل قوات التحالف الدولي، وبالإضافة إلى ذلك، يقال إن تنظيم داعش يستخدم المدنيين كدروع بشرية". وأشار إلى وجود "ما لا يقل عن 25 ألفاً من المدنيين المحاصرين في الرقة، التي مازالت خاضعة لسيطرة داعش، وبالإضافة إلى الوضع الرهيب الذي يواجهونه في المدينة، يقال إن داعش يقتل من يحاول الفرار". وأوضح المستشار الأممي أن قوات التحالف تستهدف القوارب بنهر الفرات، وهي إحدى وسائل الهروب المتبقية للمدنيين، وفي الوقت نفسه، يقال إن المدنيين في المناطق الواقعة جنوب نهر الفرات يواجهون هجمات عشوائية من قبل القوات الحكومية السورية (نظام الأسد) وحلفائها". وكرر المستشار الخاص الدعوة إلى موقف إنساني لتفادي إزهاق أرواح المدنيين، وقال "مع وصول الهجوم لاستعادة الرقة إلى مراحله النهائية، من المرجح أن يتصاعد القتال، وكذلك المخاطر التي يواجهها المدنيون". وحث جميع الأطراف والمجتمع الدولي بأسره على ضمان حماية المدنيين المحاصرين في الرقة واتخاذ جميع الخطوات الممكنة للسماح لهم بالمغادرة بأمان . وتحاصر منظمة "ب ي د" الإهابية المدعومة من الولايات المتحدة، مدينة الرقة منذ نحو شهر، وسيطرت على أجزاء من المدينة. ويعيش في المدينة المحاصرة نحو 30 ألف مدني، بعد أن غادرها أكثر من 400 ألف جراء الهجمات المستمرة عليها منذ نهاية العام الماضي. ويوم الجمعة الماضي، قال فران إكيزا، ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إن "نصف المحاصرين في الرقة من الأطفال الذين عانوا من تجارب صادمة، بسبب سيطرة مسلحي تنظيم داعش الإرهابي على مدينتهم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :