كشف الأمين العام لـ "حزب الله" اللبناني حسن نصر الله أنه ذهب إلى الرئيس السوري بشار الأسد وطلب "التسوية" لنقل مسلحي "داعش" بهدف كشف مصير العسكريين اللبنانيين المختطفين. وقال نصر الله في كلمة ألقاها، بمناسبة احتفالية أقامها الحزب في بعلبك: "اليوم هو يوم التحرير الثاني الذي وصلنا إليه بعد مواجهة الجماعات الإرهابية على الحدود الشرقية للبنان مع سوريا.. ونعلن عيد التحرير الثاني في 28 آب 2017". وأشار نصر الله إلى أن تنظيم "داعش" كان ينوي احتلال بلدتين في البقاع ليأسر الأهالي ويفاوض عليهم. وأضاف أن اتخاذ الدولة اللبنانية قرار المعركة في فجر الجرود هو تطور بالغ الأهمية، وأحد إنجازات العهد الجديد، الذي يمثله الرئيس ميشال عون، معتبرا أن الدولة اللبنانية لم تتمكن سابقا من تحرير الأراضي عسكريا من الإرهاب بسبب التناقضات السياسية. من جهة أخرى ذكر نصر الله أن الإدارة الأمريكية ضغطت لمنع قيام الجيش اللبناني بعملية فجر الجرود وهددت بوقف المساعدات للجيش، مطالبا بتعزيز "الثقة السياسية على قدرة الجيش اللبناني على الإنجاز لأنه أثبت جدارته بهذه الثقة". المصدر: وكالات علي جعفر
مشاركة :