سجّل مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» زيادة في عدد المواطنين الإماراتيين الذين يتقدمون للعمل كممرضين على المستويين المبتدئ والمتقدم في العام 2017، وذلك بعد أن طرح المستشفى مجموعة من الأدوار التمريضية الجديدة، بما في ذلك بعض الوظائف التي كان سبّاقاً في طرحها في القطاع الصحي بالدولة. وأكد المستشفى أنه من الملاحظ أن نظرة المواطنين الإماراتيين إلى مهنة التمريض كمهنة ناجحة ومجزية تعززت بشكل متزايد في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد أن تم توفير مسارات مهنية جديدة للتمريض في الدولة للمرة الأولى. وأشار إلى أنه أدخل المستشفى إلى الدولة ولأول مرة وظيفة الممرض الممارس ومساعد الطبيب، ليشق بذلك مساراً واضحاً للتقدم الوظيفي في التمريض.من جهتهم، عبّر المسؤولون عن المستشفى عن تفاؤلهم بأن تصبح المستشفيات، من خلال تعزيز المسار الوظيفي المتاح للممرضين في الدولة، قادرة على جذب المزيد من المواطنين إلى هذه الأدوار الرئيسية، وعلى دعم استدامة قطاع الرعاية الصحية في الإمارات العربية المتحدة من خلال ضمان توفير العدد الكافي من المتخصصين في التمريض. وفي مارس 2017، وظّف المستشفى أول مديرة طبية إماراتية فيه، هي الممرضة عبير البلوشي، التي قالت بدورها: «نعاني نقصاً في أعداد الممرضين الإماراتيين، لكنني أعتقد أن الوضع سيتغير في السنوات العشر أو العشرين المقبلة». وأكدت البلوشي، مديرة رعاية طبية وتمريض في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي أنه لا شيء يُضاهي شعورها بالسعادة الغامرة عندما تخبر أحد أفراد العائلة بأن صحة والده أو والدته بخير وفي طور التعافي وتقول «يشكرني بدوره بالدعاء لي: «بارك الله فيكِ، الله يحفظك. ما بنساكِ من الدعاء»، هذه الكلمات الصادقة المُعبرة المحفوفة بالتقدير تضفي قيمة على كل ما أقوم به». وأضافت: «كم هو أمر جيد حقاً أن يتوقف المرء للحظة ليراجع نفسه ويذكرها بالهدف الأسمى والدافع الحقيقي وراء الانخراط في مجال التمريض في المقام الأول، وكم كان من الرائع أن تم إطلاق «مؤسسة عملية الابتسامة» في عام الخير، فكانت مناسبة لإبراز الجانب الإنساني للعاملين في مجال التمريض والأثر الذي يتركه ممارسو هذه المهنة في نفوس المرضى وأحباؤهم في أشد المواقف وأصعبها، ما دفعني للشعور بالفخر لكوني ممرضة». من جهتها، قالت أسماء الفارس، أخصائية تغذية علاجية، في كليفلاند كلينك أبوظبي: «أؤمن بأن العطاء كفيل بنشر المحبة والتناغم والانسجام بين الأفراد، وهو إحدى ركائز تحقيق الترابط فيما بينهم، ما يضعنا على الطريق الصحيح الذي يقودنا نحو مجتمع أكثر صحة وقوة، وهذا ما يجعل من عملنا في كليفلاند كلينك أبوظبي حافزاً يحثنا ويدفعنا لتقديم العطاء بصورته الأمثل والأشمل، جامعاً في فلكه المرضى ومقدمي الرعاية على حدٍ سواء، بما يكفل توفير الدعم اللازم لتقديم أفضل رعاية صحية لمرضانا».
مشاركة :