10 دروس للمشاريع الصغيرة لا تتعلمها في «هارفارد»

  • 8/3/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

10 دروس للمشاريع الصغيرة لا تتعلمها في «هارفارد» 08-02-2014 09:27 PM الأنباء(ضوء): بريلنت لاب هي مسرعة مشاريع صغيرة ومتوسطة، تهدف الى توفير اهم الوسائل التدريبية للمبادرين في الكويت، كما تنظم العديد من المراسم والمؤتمرات الخاصة بسوق المشاريع الصغيرة واهم وسائل وسبل الاستثمار بها. يقوم على إعداد هذه الصفحة م.نشوة الابراهيم من فريق بريلنت لاب وذلك بهدف الإضاءة على اهم التجارب المحلية والعالمية في عالم اعمال المشاريع الصغيرة بصورة عامة والتكنولوجية منها بصورة خاصة، كما نود ان نسلط الضوء على آخر الصفقات الاستثمارية في عالم المشروعات الناشئة وذلك بهدف تقريب وجهة النظر بين شركات الاستثمار الكويتية والمبادرين. www.brilliant-lab.com الخبرة تعلمك دروساً لإدارة المشاريع.. وليس فقط جامعات العالم لا توظف دائما الأذكى لأنه مكلف.. واعتمد على فريق لا على شخص الفرصة تأتي مرة واحدة فقط.. مقولة خاطئة تحدث عن مشروعك امام الجميع.. فهم يسوقونه لك النصائح ليست جيدة دائماً حتى لو اتت من اقرب الاقربين هل حلمت يوما ما ان تدرس في جامعة مرموقة كـ «هارفارد» او «ستانفورد»؟ انه حلم صعب المنال وشبه مستحيل للكثيرين، فان عملية القبول في الجامعات المرموقة مثل هارفارد ويل وستانفورد لإدارة الأعمال تحتاج الى إجراءات طويلة ومعقدة ومكلفة في الوقت نفسه. لكن هناك دروسا لا يمكن ان نتعلمها حتى في تلك الجامعات وإنما نتعلمها من مدارس اخرى، انها مدارس لا يوجد بها وقت للتخرج فهي مستمرة بلا توقف.. بالطبع إنها «مدارس الحياة». وبحسب تقرير عرضته مجلة «انك» قدمت فيه اهم 10 دروس لا يمكن ان يتعلمها أصحاب المشاريع الصغيرة في المدارس والجامعات. الدرس الأول: مشروعك محور حديثك لمن حولك نرى غالبا ان أصحاب المشاريع او الأفكار الصغيرة قد يشعر بعدم الرغبة والتحدث عن فكرة مشروعه أمام الأهل او الأصدقاء او العامة من الناس وذلك خوفا من ان يتم سرقة فكرة المشروع، وللأسف الشديد يسود هذا النوع من التفكير مجتمعاتنا العربية لتأتي مدرسة الحياة لتؤكد ان هذا المبدأ هو مبدأ خاطئ، عليك ان تجعل جميع من حولك يعمل من أجلك وحتى ولو فقط من خلال التشجيع. اما عمليا فإنه سيتم السطو على مشروعك فعليك ان تتأكد من الآتي: أولا، حاول ان تقدم منتجا ليس من السهل تقليده. ثانيا، اهتم بفريق العمل المناسب، حيث يجب التركيز على كلمة مناسب جيدا، فان القيمة الفعلية التي ستأتي بالتنفيذ وليس بالفكرة فقط. الدرس الثاني: ليست كل النصائح جيدة يقدم العديد من الاهل او الاصدقاء المقربين او غير المقربين النصيحة، وبعضهم لا يعلم ان التجربة خير برهان، فلا نصيحة تعلو على التجربة التي يتم من خلالها اكتشاف الأخطاء وتعلم الدروس. الدرس الثالث: ابدأ الآن وفورا لا يوجد منتج او خدمة تتم مزاولتها في السوق من دون مساحة لتطويرها او تعديلها فلا تأخذ وقتا اكثر من اللازم في التجهيز والاستعداد للبدء، لذلك فان مدرسة الحياة تقول لك ان السوق متغير بصورة سريعة ولن ينتظرك كثيرا فمن الأفضل ان تبدأ الآن وان تجعل السوق مرشدك للتطوير والابتكار الخاص بمشروعك. الدرس الرابع: شريك بالمشروع كأنه شريك الحياة هناك فرق كبير بين ان تختار شريك مالي لمشروعك الخاص وان تختار من سيشاركك العمل في مشروعك الخاص، خاصة في المرحلة الأولى للمشروع، ويجب عليك ان تختار شخصا ليس فقط يكمل المهارات التي تنقصك، بل تأكد انك تختار أيضا من يفضل البقاء معك لفترات عمل طويلة فهو أشبه باختيار شريك حياة خاص بك. الدرس الخامس: الإزعاج.. مصدر الإلهام عندما تبدأ بمشروعك الخاص فتأكد انك ستكون دائما مفاجآت مزعجة فعليك ان تختار مجال العمل الذي تفضله، لأنه سيصبح هذا النوع من الإزعاج هو مصدر إلهامك. الدرس السادس: لا تعمل فقط من أجل المال لا يكن مصدر إلهامك هو المال فقط، ولا تبدأ بالبحث عن عملية التخارج في بداية المشروع لأنك لن تصل لها بسهولة، لكن قم بالتركيز على عمل مؤسسي يعتمد على فريق يسعى للوصول للنتائج وتحقيق الأهداف. الدرس السابع: لا توظف دائما الأذكى تعتبر عملية التوظيف من العمليات المكلفة جدا، لذا فهي من أصعب المراحل، وبما ان المشروع مازال في بدية الطريق، فإنك لا تحتاج للموظف الأذكى، بل كل ما تحتاجه هو فريق يشاركك في تحقيق رؤيتك حتى وان التزم ذلك ساعات عمل طويلة للوصول جميعا الى النجاح. الدرس الثامن: مشروعك أكبر من مجرد شخص واحد اذا اعتمدت في عملية بناء مشروعك على شخص واحد فقط، فأنت في مرحلة الخطر ويجب عليك ان تتأكد من ان الخلطة السرية الخاصة بمشروعك لا تعتمد اعتمادا كليا على شخص واحد بل تعتمد على أهداف يستطع تنفيذها فريق من الممكن ان يتم تغير بعض أعضائه لاستمرارية العمل. الدرس التاسع: الفشل وارد من أفضل سمات الثقافة الأميركية هي الترحيب بالفشل بعكس ما يحدث لدينا في المجتمعات العربية او الأوربية، وتأكد دائما ان الفشل هو من انسب العوامل الذي من الممكن ان يضعك على خارطة الطريق الصحيحة. الدرس العاشر: الفرصة لا تأتي مرة واحدة فقط الفرصة تأتي مرة واحدة، هذا اعتقاد خاطئ، اذ عليك ان تعشق ما تعمل وقطعا ستجد ضالتك. 0 | 0 | 4

مشاركة :