تشهد الطرق السريعة خلال هذه الأيام كثافة في أعداد المسافرين عبرالطرق البرية التي تربط مناطق المملكة، وذلك مع نهاية إجازة عيد الفطر المبارك، وهو ما أحدث انتعاشًا في حركة الاستراحات، والشقق المفروشة على الطرق السريعة التي يسلكها معظم المسافرين، بالإضافة للمطاعم والمحلات المجاورة للاستراحات. وكشف مستثمرون أن فترة الصيف ورمضان والعيد جعلت هناك استمرارا وانتعاشا في المبيعات وارتفاع المداخيل لكافة المرافق التجارية والاستثمارية كما احدثت انتعاشًا في حركة الاستراحات، والشقق المفروشة على الطرق السريعة التي يسلكها معظم المسافرين بالإضافه للمطاعم والمحلات المجاورة للاستراحات. وبدت الأسعار مختلفة بحسب مدة الوقت وعدد الغرف، وبدأت أسعار الساعة الواحدة للغرفة من 20 ريالًا إلى 40 ريالًا بحسب موقع المجمع ونظافته، أما إيجار غرفة واحدة لمدة يوم كامل فقد تراوحت ما بين 100ريال و250 ريالا، فيما تراوحت أسعار الشقة الواحدة المكونة من غرفتين ودورة مياه ومطبخ من 300 ريال إلى 400 ريال لليوم الواحد. وطالب العديد من المسافرين بإعادة النظر من حيث مستوى النظافة ونوعية الخدمة في الاستراحات والشقق المفروشة، حيث إنها تفتقر إلى الاهتمام والعناية رغم أنها تقوم على طريق حيوي يعبره الآلاف يوميًا خاصة خلال هذه الأيام. وطالب محمد القرني الجهات المسؤولة بمراقبة وضع المجمعات من حيث النظافة وجودة الخدمات المقدمة والأسعار. ويقول علي العبدلي الاستراحات على طريق الساحل بإتجاه الجنوب يحتاج لوقفة جادة من قبل هيئة السياحة والبلديات وعدد من الجهات، مشيراً ان الطريق يرتاده الآف المسافرين يومياً مؤكداً ان الخدمات لاتتناسب مع كثافة هذا العدد. وحول تردي خدمات بعض الاستراحات على الطرق السريعة قال مدير عام السياحة بمنطقة مكة المكرمة محمد العمري ان الهيئة وعددا من الجهات الحكومية تسعى لإعادة تأهيل مراكز الخدمة من محطات الوقود والاستراحات والفنادق ومراكز التموين والمساجد، والمحلات التجارية الخدمية الواقعة على أطراف الطرق السريعة». واضاف «العمري»: إن وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة النقل والهيئة العامة للسياحة كثفت جهودها لتنفيذ بنود لائحة محطات الوقود ومراكز الخدمة.
مشاركة :