حقق المنتخب السوري لكرة القدم تعادلا ثمينا مع نظيره الإيراني وليضمن بذلك بلوغه الملحق الآسيوي. هذا التعادل يبقي على آمال المنتخب السوري في التأهل لنهائيات كأس العالم في روسيا 2018، على أن يتجاوز امتحان الملحقين بنجاح. حققت سوريا نصف إنجاز بتأهل منتخبها إلى ملحق قاري إثر تعادلها الصعب مع مضيفتها ايران 2-2، وبلغت كوريا الجنوبية النهائيات التاسعة تواليا بتعادلها سلبا مع أوزبكستان، في الجولة الأخيرة من الدور الثالث الحاسم لتصفيات آسيا إلى مونديال 2018 الثلاثاء (الخامس من أيلول/ سبتمبر 2017). فعلى ملعب آزادي في طهران، سجل لسوريا تامر حاج محمد (13) وعمر السومة (90+3) ولايران سردار أزمون (54 و64)، لتنهي سوريا التصفيات ثالثة المجموعة الآسيوية الأولى برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين عن كوريا الثانية ومتقدمة بفارق هدفين عن أوزبكستان، بينما سبق لإيران (22 نقطة) ضمان تأهلها للمرة الخامسة. وكانت سوريا في حاجة إلى الفوز لتضمن على الأقل خوض الملحق الآسيوي مع ثالث المجموعة الثانية (أستراليا)، على أن يخوض الفائز في هذا الملحق ملحقا دوليا، بغض النظر عن نتيجة مباراة كوريا وأوزبكستان. كما كان في إمكان سوريا التأهل مباشرة بحال فوزها وفشل كوريا بحصد النقاط ضد أوزبكستان. المباراة لم تكن مهمة للمنتخب الإيراني الذي كان متأهلا بغض النظر عن نتيجتها. ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة مباشرة إلى مونديال روسيا فيما يخوض ثالثا كل مجموعة ملحقا قاريا من مباراتي ذهاب وإياب في 5 و10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وفي المباراة الثالثة ضمن المجموعة نفسها، خسرت قطر أمام ضيفتها الصين 1-2، إلا أن النتيجة لم تكن كافية للصين التي كانت تأمل في بلوغ الملحق. وأنهت الصين التصفيات برصيد 12 نقطة في المركز الرابع، بينما حلت قطر أخيرة مع سبع نقاط. وكان المنتخب السوري يأمل ببلوغ كأس العالم في كرة القدم للمرة الأولى في تاريخه. إلا أن تعادله مع ايران في المباراة الحاسمة اليوم، حرمه من التأهل المباشر، إلا أنه أبقى على آماله بحال تخطيه الملحق ولاحقا الملحق الدولي مع رابع منطقة كونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي). خ.س/أ.ح (أ ف ب)