النظـام يعـلن فـك الحصـار عـن ديـر الـزور

  • 9/5/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

سوريا - وكالات: أعلن النظام السوري أمس فك الحصار المفروض على مدينة دير الزور منذ نحو ثلاث سنوات من طرف تنظيم داعش وأكد أن قواته التقت بالقوات المحاصرة في المدينة الواقعة شرقي البلاد. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) إن عناصر الجيش وصلوا ظهر أمس إلى مقر الفوج 137 غرب المدينة، وبالتالي تمكنوا من فكّ الحصار المفروض على المدينة منذ مطلع العام 2015. والفوج 137 هو قاعدة عسكرية محاذية لأحياء في غرب المدينة يسيطر عليها الجيش السوري، وكان محاصراً من قبل مسلحي تنظيم داعش. وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الفرقاطة الأميرال إيسن أطلقت من البحر الأبيض المتوسط صواريخ من طراز «كاليبر» استهدفت مواقع لتنظيم داعش في محافظة دير الزور شرقي سوريا. وقالت الوزارة الروسية في بيان، إن الصواريخ استهدفت مراكز قيادة ونقطة اتصال ومخازن أسلحة وذخيرة على أطراف بلدة «الشولا» بدير الزور وإن جميع الأهداف قد دُمّرت. وأضاف البيان إن القصف الروسي أفشل محاولات من وصفهم بالإرهابيين لإعادة تجميع قواهم وتعزيز مواقعهم في دير الزور. وبدأت قوات النظام منذ أسابيع عملية عسكرية واسعة باتجاه محافظة دير الزور، وتمكنت من دخولها من ثلاثة محاور رئيسية هي جنوب محافظة الرقة، والبادية جنوباً من محور مدينة السخنة في ريف حمص الشرقي، فضلاً عن المنطقة الحدودية مع العراق من الجهة الجنوبية الغربية. ودخلت القوات المتقدمة من محور الرقة إلى قاعدة اللواء 137. وتوجد تلك القوات المتقدمة من جبهة السخنة على بعد نحو 12 كيلومتراً من المطار العسكري جنوب غرب المدينة. وفي مارس‏‏ الماضي تمكنت قوات النظام مدعومة بغطاء جوي روسي من السيطرة على مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، وتقدمت في منطقة البادية باتجاه دير الزور. كما سيطرت في أغسطس على مدينة السخنة وعدد من القرى والبلدات شرقي المنطقة حتى وصلت أمس الحدود الإدارية لمدينة دير الزور، التي استكملت فك الحصار عنها أمس. وتسبب حصار داعش للمدينة في مفاقمة معاناة السكان مع النقص في المواد الغذائية والخدمات الطبية. ويقدّر عدد المدنيين الموجودين في الأحياء تحت سيطرة قوات النظام بنحو مئة ألف شخص، في وقت تحدث ناشطون عن وجود أكثر من عشرة آلاف مدني في الأحياء تحت سيطرة التنظيم.وأفاد بأن قوات النظام استهدفت بالمدفعية الأحياء السكنية في بلدة عين ترما ومديرا وحرستا في الغوطة الشرقية بريف دمشق، ما أسفر عن دمار في الأبنية والممتلكات، وقال إن اشتباكات متقطعة بين المعارضة المسلحة وقوات النظام جرت على أطراف بلدة عين ترما بالتزامن مع تحركات عسكرية لقوات النظام، ورجحت مصادر في المعارضة المسلحة أن قوات النظام تعدّ لهجوم جديد على بلدة عين ترما وحي جوبر الدمشقي.

مشاركة :