قال النائب خليل الصالح إن مقترحه بشأن تجنيس الأمهات لأبناء كويتيين يمثل الروح الإنسانية الكويتية الداعمة لتشكيل أسرة متكاملة، لافتاً إلى أن صاحب السمو حفظه الله هو صاحب القرار في مسألة التجنيس. وطالب الصالح في تصريح بالمركز الإعلامي في مجلس الأمة من ينتقد المقترح بعدم التسرع في إبداء أي رأي حتى تكتمل الصورة لديهم بشكل عام، مشيراً إلى أن المقترح يقضي بأن يتم التجنيس وفقاً لشروط وضوابط معينة. وأشار الصالح إلى أن هناك آراء كثيرة ومعلومات تناقلها البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي تستوجب توضيحها لهم منها التنويه على أن أي اقتراح برغبة يقدم لا يحمل حيثيات وإنما تأتي بعد جلسات عدة ومداولة ومناقشات بين اللجان البرلمانية. وأوضح أن الأبناء الذين يصلون إلى سن الرشد يعانون معاناة كبيرة وهناك حالات مرت عليه جعلته يطمح إلى إمكانية حل هذه المشكلة باقتراح أن يكون الأبناء الكويتيون لهم الأحقية في المطالبة بتجنيس أمهاتهم غير الكويتيات وفقاً للشروط الموجودة في المادة 8 من قانون الجنسية. وبين الصالح أن هذا المقترح لا علاقة له بتجنيس الوافدين الذين طالبنا بتشكيل لجنة برلمانية للنظر في تعييناتهم وتوظيفهم انما هو مقترح لتجنيس أم الكويتي وفقاً للمادة 8 تكريماً لها كما قال المولى عز وجل «وبالوالدين إحساناً». وقال الصالح إن الشروط أن يكون عمر الأم خمسين عاماً وأن يكون المتقدم في سن الرشد وفِي حالة زواجها من غير كويتي تسحب منها الجنسية، مشيراً من جانب آخر إلى استمرار الجهود لحل قضية البدون.