حقيقة لا تٌغطى بغربال

  • 9/6/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

بالأمس كنت مع قوافل الحجيج وضيوف الرحمن ملبين نداء ربهم علي لسان سيدنا إبراهيم عليه إفضل الصلاة والسلام لسان حالهم لبيك اللهم لبيك؛ لبيك لا شريك لك لبيك . حيث الروحانية والإيمان والسلام والمساواة .في هذا الرحلة الإيمانية التى هي من أفضل الرحلات رأيت مناظر ومخالفات ليتني لم أشاهدها .. مناظر تنم عن تربية هي ليست ببعيد تربية أبنائنا الطلاب مع الكتاب نهاية كل سنة دراسية ؟  هي تعامل الحاج و المعتمر مع لباس الاحرام بعد أداء النسك ؛ حيث الإهانة له بالرمي في كل مكان واستخدامه استخدامات متعددة ومهينة لا يليق بلباس الطهر والنقاء .ففي عهد قريب قامت وزارة التعليم بمعاقبة مدير مدرسة عفوا قائد مدرسة عقاب إداري بسبب قيام طلاب هذا المدرسة برمي الكتاب في الطرقات بعد انتهاء العام الدراسي وكأن للقائد المدرسة دور في ذلك وليس لتربية الطلاب دور في ذلك . فهل أشاهد دور لوزارة الحج عاقب للحاج الرامي للباس الاحرام ؟ .لباس الاحرام والكتاب رمز للقداسة . قداسة الدين وقداسة العلم وان تصرفنا معهما بهذا السلوك رسالة استطيع ان اكتبها واقولها بصوت مرتفع وهي حقيقة لا تغطيها بغربال هي اننا بحاجة الى التربية قبل تربية أبنائنا  .

مشاركة :