تسعى منظمة “هيومن رايتس ووتش” لحقوق الإنسان، لتأجيج الفتنة في مصر، عبر اتهام السلطات المصرية بممارسة حالات تعذيب ممنهجة داخل سجونها. وأكد المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد: “التقرير الصادر صباح أمس الأربعاء عن هيومن رايتس ووتش، يعد حلقة جديدة من حلقات الاستهداف والتشويه المتعمد من جانب تلك المنظمة المعروفة بأجندتها السياسة وتوجهاتها المنحازة، والتي تعبر عن مصالح جهات ودول تمولها”. وأردف أبو زيد: “نستنكر استمرار المحاولات اليائسة للتشويه المتعمد لثورة يونيو، ووصفها بالانقلاب العسكري ضد رئيس منتخب، وذلك في تقرير من المفترض أن تكون طبيعته موضوعية غير مسيسة، إلا أن التقرير ذهب أبعد من ذلك في محاولته لتشبيه أوضاع حقوق الإنسان في مصر بفترة ما قبل ثورة يناير (أيام مبارك)، الأمر الذي يتعارض مع أية قراءة منصفة للأوضاع في مصر، ويعكس نية مبيتة للتحريض على العنف وتأجيج المشاعر”. وتابع: “من المؤسف لمنظمة تدعي الدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان في العالم، أن تتخذ منهجًا يتنافى مع تلك القيم، إذ أغفل تقريرها كافة أوجه التقدم المحرز في ملف حقوق الإنسان في مصر على مدار السنوات الماضية”.