تتواصل الحلقات التلفزيونية الانتقادية «والله عيب» عن الأزمة الخليجية، مع الفنان والمخرج سعد بو رشيد، وتهدف الحلقات -التي تجاوزت الرابعة والثلاثين- إلى توعية المشاهدين بأهم أحداث الحصار على دولة قطر، وما يترتب عليه من ترويج لأكاذيب، عبر المؤسسات الإعلامية لدول الحصار. وتعرض حلقات برنامج «والله عيب» بشكل منفصل على فترات متقطعة، حيث يتم تسليط الضوء على أهم الأحداث الجارية. ويقدم الفنان سعد بو رشيد ملخصاً لتلك الحلقات بشكل منفرد، لتوعية الجمهور، والسخرية من فبركة الوسائل الإعلامية لدول الحصار. كما يتم شرح لأهم الأحداث، مع تقديم الأدلة والبراهين على كذب وسائل الإعلام، وفي نهاية الحلقة، يحث الفنان ومقدم الحلقة على عتاب دول الحصار، لصلة القرابة والنسب التي تربط جميع دول الخليج. وقدم الفنان سعد بو رشيد الحلقة الرابعة والثلاثين أمس الأول، وتم عرضها على برامج التواصل الاجتماعي، وتقدم الحلقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، ومرور 92 يوماً على الحصار الجائر. وأشار الفنان سعد بو رشيد إلى أن ما تم ترويجه عن وجود أعداد من الحجاج القطريين في موسم الحج هذا العام غير صحيح، ولم يغادر إلى موسم الحج هذا العام مواطن قطري واحد، لافتاً إلى أن الشعب القطري يمتثل للقيادة الحكيمة، ويجدد ويؤكد البيعة له، ومن ثم، فإن كافة القرارات من القيادة الحكيمة تنفذ من جميع المواطنين. وأكدت الحلقة على أن الدولة تقدم لكافة المواطنين والمقيمين جميع الخدمات والاحتياجات ، فهم أعلى دخل على مستوى العالم، فضلاً عن الرعاية الصحية والتعليمية المجانية داخل قطر وخارجها. أضف إلى ذلك، فإن الشعب القطري مرفه، ولا ينقصه شيء، ويضمن مستقبله ومستقبل أولاده وأحفاده ولذلك فإن تفكيرهم منصرف إلى التنمية والمستقبل والتطوير. فقطر تستضيف على أراضيها إلى الآن مواطني دول الحصار، دون تفرقة أو تمييز، ولذلك، جاء العيدان عيد الفطر وعيد الأضحى من أفضل الأعياد في قطر، بفضل التكاتف والتلاحم الذي شاهدناه للمرة الأولى من المواطنين والمقيمين. فالحصار ساهم في تقوية الجبهة الداخلية، وظهور مثقفين ومبدعين على الساحة، فضلاً عن الاعتماد على المنتج المحلي، وفتح أسواق عالمية جديدة، يكون ميناء حمد الجديد موطناً لها.المخرج سعد بورشيد;