صفقات القطرية تفضح أكاذيب إعلام الحصار

  • 6/22/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

الدوحة - الراية : فنّد تقرير لتلفزيون قطر ما تردده أبواق إعلام دول الحصار من أكاذيب بأن الخطوط الجوية سوف تخسر المليارات، وستلغي طلبات 200 طائرة جديدة، كما أن مطار الدوحة سيخسر 30 % من حركة الترانزيت. وفنّد التقرير هذه الأكاذيب بالقول بأنه بات من الواضح أنه حصار يحمل في جعبته مكيالين حرب سياسية من جهة، توازيها حرب اقتصادية، لضرب إنجازات شكلت صداعاً لدول منافسة أو بالأحرى منافقة، مشيراً إلى أنه انزعاج واضح من إنجازات باتت تشكل تهديداً لكيانات اقتصادية عملاقة. ونوّه التقرير بأن قطر الضاربة في طموحاتها الواعدة في استثماراتها انتهجت المنافسة الشريفة والعمل لتحقيق الرفاهية لمن يعيش على أرضها. وأشار التقرير إلى أن الخطوط الجوية القطرية حملت أجنحة السلام إلى معرض باريس الجوي، أحد أكبر منصات الطيران الجوي في العالم، وجاءت من بلد محاصر لتشارك وتقول إنني هنا، ولم تعلم أن ما ينتظرها هو التكريم لأنها خادمة لشعبها بل للعالم أجمع، ولم لا وهي الرابط بين المشرق والمغرب. 3 جوائز عالمية وقد حصدت القطرية 3 جوائز عالمية من أرفع مؤسسة لتصنيفات الطيران في العالم، سكاي تراكس تتوج القطرية بأوسكار أفضل شركة طيران في العالم، وأفضل شركة في الشرق الأوسط، وأفضل درجة أولى في العالم، حصيلة ثقيلة على وصيفتها الخطوط الجوية الإماراتية والاتحاد للطيران. ولم يقف الأمر هنا، ففي جعبة القطرية ما هو أقوى، شركة محاصرة وفي ذات المعرض تؤكد طلبية لشراء 20 طائرة من طراز بوينج 737 لتنفيذ خطة إضافة 24 وجهة جديدة خلال عامي 2017-2018، لتعزيز قدرة الشحن الجوي. كما دشنت ما يسمى كيو سويت، أرفع خدمة ضيافة في عالم الطيران، فالضيافة القطرية نابعة من الأصل العتيد، من التراث القطري العريق، ترحب بأشقائها ولا تمهلهم أياماً للمغادرة. من جانبه أكد أكبر الباكر أن شركة الطيران القطرية أصبحت لاعباً عالمياً في قطاع الطيران من خلال إطلاق رحلات طويلة جداً بأسطول جديد يضم 174 طائرة. وأضاف أننا هنا تحت حصار لكن نعدكم بمزيد من النمو المعتمد على أسواق جديدة، لا تتوقف الحياة عند 4 محطات. ومفارقات عجيبة في زمن الحصار، ترد فيه قطر بأفعالها وحراكها الاقتصادي، أكبر استثمار في عالم الطيران الجوي يمنح أرفع الأوسمة البراقة عن جدارة واستحقاق. وقالت الخطوط الجوية القطرية، في أحدث إعلاناتها بعد الأزمة، إنه في عالي السماء تختفي جميع الحدود ويبقى الأفق، نحن لا نؤمن بالحدود ولكن نؤمن بجمع الناس معاً، لكي يصبح العالم أجمع، إنه حق لنا جميعاً أن نذهب حيث نريد، لنشعر بإحساس لطالما وددنا الشعور به، ورؤية أشخاص لطالما انتظرنا كثيراً لرؤيتهم، لذلك سوف نستمر بالتحليق عالياً في السماء، تذكروا أن هذا العالم ملك لنا جميعاً لاستكشافه، إنه لأمر غريب أن نكون بمنأى عنه.

مشاركة :