تراجعت غالبية أسواق الأسهم العالمية في تداولات أمس، بسبب موجة الأعاصير التي تضرب الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كبّدت الاقتصاد الأمريكي خسائر باهظة، فضلاً عن تراجع شهية المستثمرين الأوروبيين، نتيجة استمرار صعود اليورو، لاسيما أنها فقدت الدعم من جلسات التداول الهادئة في آسيا وول ستريت. تسببت موجة الأعاصير في إرباك حركة التداول، خاصة في وول ستريت، التي استهلت التداولات على انخفاض ملحوظ، وسط ترقب المستثمرين تداعيات الأعاصير والتوترات في الجزيرة شبه الكورية.وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 37.47 نقطة، أو ما يعادل 0.17% إلى 21747.31 نقطة. ونزل المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 4.83 نقطة تعادل 0.19%، إلى 2460.27 نقطة.وتراجع المؤشر ناسداك المجمع 7.62 نقطة، أو 0.12% إلى 6390.25 نقطة.ونزل المؤشر داكس الألماني 0.1%، وكاك 40 الفرنسي 0.3%، وآي بي إي إكس الإسباني 0.1%، وفاينانشال تايمز 100 البريطاني 0.2%، كما سجل مؤشر بورصة ميلانو تراجعاً طفيفاً.وانخفض المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية الأوسع نطاقاً 0.3%.وبعد أربع جلسات متتالية من الخسائر، سجلت البنوك الأوروبية ارتفاعاً طفيفاً؛ إذ ارتفع مؤشر القطاع 0.2%.وهبط سهم جرين كينج 14%، بعد تقرير ضعيف عن المبيعات، بينما نزل سهم روبي الفرنسية 4.8%، بعد إعلان نتائج النصف الأول. وتراجع المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.3%، لينهي اليوم عند 1593.54 نقطة.وعلى مدى الأسبوع خسر المؤشر نيكاي 2.1%، بينما نزل توبكس 1.6%. ونزلت الأسهم اليابانية إلى أدنى مستوياتها في أربعة أشهر في ختام التعاملات، بينما استقر المؤشر توبكس تقريباً مع إحجام المستثمرين عن الشراء، وسط مخاوف من أن تطلق كوريا الشمالية صاروخاً جديداً اليوم السبت، احتفالا بذكرى تأسيسها.و انخفض المؤشر نيكاي القياسي 0.6% إلى 19274.82 نقطة، مسجلاً أدنى مستوى إغلاق له منذ 28 أبريل/نيسان. وتجاهلت السوق إلى حد كبير تعديلاً لنمو الناتج المحلي الإجمالي لليابان في الربع الثاني.وكان تعديل النمو السنوي بالخفض إلى 2.5%، في الربع الثاني من 4%، في التقديرات الأولية متوقعاً إلى حد كبير، بعدما أظهرت البيانات المستخدمة في تعديل أرقام الناتج المحلي، تباطؤ نمو الإنفاق الرأسمالي في الفترة بين أبريل/نيسان، ويونيو/حزيران، مقارنة مع الربع السابق.
مشاركة :