خبراء لـ«البيان»:قطر ورقة صغيرة مأجورة للأعداء

  • 9/9/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

غزة - البيان أكد محللون وسياسيون فلسطينيون أن إجراءات الدول العربية الداعية لمكافحة الإرهاب أدت لتراجع خطر الإرهاب في المنطقة، وفضحت علاقات قطر السرية وكشفت تحالف قطر مع إيران، والتي انحسر دورها في النهاية بعد المقاطعة العربية. ويرى المحلل السياسي د. جمال أبو نحل، أن المقاطعة العربية أدت لانحسار الدور القطري وتقوقع الجماعات الإرهابية والتي تساندها قطر ووقف الدعم المالي القطري عنها، وبينت للأمة أن لقطر علاقات سرية لزعزعة الأنظمة العربية مع جهات مارقة وحتى زعماء الدول العربية. وأوضح أن المقاطعة العربية والإعلام كشفا هذه الأسباب بعد المقاطعة العربية لقطر، كما بينت الأزمة أن قطر ورقة صغيرة مأجورة بأيدي إيران وإسرائيل وغيرهما. من جهته، قال المحلل السياسي د. ناصر اليافاوي، إن قطر رعت العديد من الحركات الإرهابية لاستخدامها كمخلب للتحرش في الدول المجاورة، وذلك لتعطي نفسها دوراً لإنهاء تلك الأزمات إما بالواسطة أو الأموال، وكذلك استخدام تلك الحركات لإنجاز أو تعطيل صفقات. أما حول علاقاتها فمن الواضح كما نشرته معظم الوثائق السرية أن لها دوراً يتماهى مع الصهاينة والمخابرات الغربية لضرب حركات التحرر العالمية من ناحية، والعمل على زعزعة دول الجوار من ناحية أخرى. وفي ما يتعلق بتوثيق علاقاتها مع إيران، قال إن الأمر بات واضحاً أن تسعى قطر لبناء أي علاقة مع أي دولة لها خلافات مع السعودية وبناء تحالفات لحماية عرش أميرها الهش تميم، وبحثاً عن مخرج للخروج من المقاطعة العربية. محاصرة الإرهاب إلى ذلك، قال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، إنه في سياق السعي لمكافحة الإرهاب جاءت إجراءات العديد من الدول لوضع حد لهذه الظاهرة التي شكلت خطراً متنامياً هدد بتفكيك الدولة ومفهومها وفتح الباب لتفكيكها. وأوضح أن هذا الأمر ألحق الضرر بملايين الناس، ومن الواضح أن هذه الإجراءات نجحت في محاصرة الإرهاب وكشف دور المال السياسي الذي كانت تستخدمه دويلات لهذا المشروع. وأضاف: «هذا الدور كشف انتقال أصحابه من مرحلة المبادرة لنشر الإرهاب وتغذية جماعاته، وانتقل هذا الدور لمرحلة الانكفاء والبحث عن علاقات قوة جديدة ما زالت قيد التبلور». استهداف المؤسسات ركز الدعم القطري خلال السنوات الماضية على تأهيل حركات سياسية تنتهج العداء للدولة الوطنية وتعمل على هدم أركان المؤسسات العامة، وهو ما انعكس على الدمار الكبير في سوريا وتدمير البنية التحتية وتعطيل المؤسسات. وكذلك في العراق وليبيا.

مشاركة :