رئيس جورجيا السابق يحاول العودة الى اوكرانيا الاحد لاستعادة جنسيته

  • 9/10/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

بشيميشل (بولندا) (أ ف ب) - يحاول رئيس جورجيا السابق ميخائيل ساكاشفيلي الاحد العودة الى اوكرانيا لاستعادة الجنسية التي حرمه منها الرئيس بترو بوروشنكو. ويمكن ان يمنع ساكاشفيلي (49 عاما)الذي يفترض ان يصل الى الحدود البولندية الاوكرانية برا، من دخول اوكرانيا ويبعد الى بولندا. وقال ساكاشفيلي الذي اصبح دون جنسية لصحافيين الجمعة في وارسو "اعرف السيناريو الذي سيتبعونه. سيرسلون لي شابات لاستقبالي بابتسامة مع رفض حازم جدا". واضاف "اقول للشابات ولحرس الحدود: لا تنفذوا اوامر غير قانونية. طبقوا القانون. القانون الى جانبنا". والمح مسؤول في حرس الحدود الاوكراني الى ان ساكاشفيلي سيطرد. وقال للبي بي سي ان "السبب الاساسي للسماح لاي شخص بعبور الحدود هو امتلاكه وثائق صالحة. اذا لم يكن يملك وثائق صالحة فهو لا يستطيع عبور حدود اي دولة". واضاف انه اذا تقدم مسافر بوثيقة منتهية الصلاحية، فانها تصادر ويطرد حاملها الى الدولة التي وصل منها. وكان ساكاشفيلي الذي يتمتع بحضور قوي وصل الى السلطة في جورجيا عام 2003 اثر حركة احتجاج واسعة وتولى قيادة هذا البلد عشر سنوات. وقد واجه انتقادات حادة بسبب اسلوبه الاستبدادي في الحكم وخصوصا بسبب حربه الكارثية مع روسيا عام 2008. - "بلا جنسية في اوكرانيا" - حصل ساكاشفيلي على الجنسية الاوكرانية في 2015 ما افقده حكما جنسيته الجورجية لان تفليسي لا تقبل بازدواج الجنسية. وفي السنة نفسها اصبح حاكما لمدينة اوديسا الاوكرانية. وسحب بوروشنكو الجنسية الاوكرانية من ساكاشفيلي مع تدهور علاقاته مع السلطة في كييف اثر استقالته من منصب حاكم اوديسا في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 مؤكدا انه واجه صعوبات في مكافحة الفساد. وبررت كييف قرار اسقاط الجنسية "بادراجه معلومات غير دقيقة في طلبه للمواطنة". وشدد ساكاشفيلي على انه امضى في اوكرانيا 14 عاما وشارك في الانتفاضتين المواليتين للغرب في ساحة الاستقلال ثم في مكافحة الفساد بصفته حاكما لاوديسا اعتبارا من العام 2015. وما زال ساكاشفيلي يحمل جواز سفره الاوكراني الذي ابرزه للصحافيين في وارسو قائلا انه سيقدمه مع "وثائق قانونية اخرى" على الحدود. من جهة اخرى، اعلن ساكاشفيلي ان عدا من الشخصيات السياسية واعضاء البرلمان في اوكرانيا سيأتون لاستقباله عند الحدود بينهم رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموشنكو ووزير الدفاع الاسبق اناتولي هريتسينكو، وكذلك مئات ان لم يكن "آلاف"، على حد قوله، من مؤيدي "حركة القوى الجديدة" الحزب السياسي الذي اسسه في اوكرانيا. الى ذلك، اعلنت السلطات الاوكرانية الثلاثاء ان السلطات الجورجية طلبت منها توقيف ساكاشفيلي الملاحق من قبل القضاء الجورجي بتهمة "استغلال السلطة" التي يؤكد ان دوافعها سياسية. لكن ساكاشفيلي مصمم على العودة الى اوكرانيا والمشاركة في الانتخابات ومواصلة الاصلاحات التي دان في وارسو "تراجعها" وكذلك "قمع نشاطات مكافحة الفساد".ميشال فياتو © 2017 AFP

مشاركة :